هارون:أسيل تعالى لو سمحت عايزك فى مكتبى
أسيل:هشوف الظبوطه المتعصب ده واجيلك تانى
الشويش:ماشى يا بنتى
أسيل دخلت لهارون كان مديها ضهره بالكرسى لمحت العلبه على المكتب مسكتها بابتسامه وفتحتها وفرحت اوى أنه خلصها شالتها فى شنطتها
أسيل:نعم كنت بتنادى عليا ليه
هارون لف ليها بضيق:,عشان اقولك متجيش تانى وله تجيبى فطار لحد ومتعطليش الظباط عن تأديه واجبهم
أسيل:ياعم أهدى كده هو احنا فى حرب وبعدين انا خلاص مش هجيلك تانى
هارون اضايق:بجد
أسيل:ايوه عارف اكتشفت أنك عصبى اوى وانا مش بحب العصبين فى حين مروان فرفوش زى كده فى شبه بينا وهو اصلا بيقع بسرعه هوقعه هوا اهو يبقا ظبوطه وحلو اصل انا بقا مش هتجوز غير ظبوطه
هارون بزعيق:أسيل
أسيل دمعت:شوفت عصبى ازاى
هارون:انتى ات’جننتى
أسيل دموعها نزلت وهى مبتسمه:هو انت لسه شوفت جن’ان
هارون قام ومسكها قعدها على الكرسى وقعد على الكرسى إلى قدامها واداها مناديل:ينفع تبطلى عياط
أسيل عيطت اكتر
هارون اتنهد:أسيل نتكلم بجد
أسيل بعياط :اتكلم سمعاك
هارون:انا ظابط حياتى كلها خطر ممكن انزل فى يوم مرجعش ساعتها هيحصل ايه فيكى أسيل انتى كنتى