أسيل فركت فى ايديها معرفتش اعمل ايه غير أنها تسكت وتحاول تمسك دموعها ومتخلهاش تنزل فى حين سامح كان بيكلمها هى مكنتش مركزه معاه اساسا
دخلت فريده والكل لحد ما قرو الفاتحه ومشيو وأسيل لسه بصدمتها اول ما خرجو من باب الشقه قامت أسيل وحبست نفسها فى اوضتها وقعدت تعيط بصوت مكتوم
ساره خبطت:افتحى يا عروسه متتكسفيش
فريده:سيبيها تلقيها تعبانه عشان صاحيه بدرى
فى حين أسيل قاعده فى الارض وحاطه ايديها على بقها وبتعيط
تليفونها فضل يرن برقم هارون بس هى مردتش لا وقفلت تليفونها خالص كمان .
تانى يوم صحيت بدرى قامت وحضرت الفطار وملامحها باين عليها الزعل وحضرته ودخلت تلبس ونزلت
عند هارون كان رايح جاى فى القسم:مش عارف ليه تليفونها مقفول ومش فاهم ليه اختفت امبارح كده لحد ما دخلت عنده بهدوء وقعدت على الكرسى
قعد على الكرسى الى قدامها مستنى شرح كان هى كانت بتبعد عيونها عنه ومسكت الشنطه بتوتر
أسيل:انا جبتلك الفطار
هارون مسك أيديها:كنتى فين من امبارح
أسيل:فى البيت
هارون:مالك يا أسيل طيب فى حاجه حصلت في البيت خليتك تقفلى تليفونك.
أسيل:أفطر يا هارون