سمر طلبت منهم ركوب العجلة الدوارة لكن الجميع كان خائف ما عدا مهاب ليجلس بجانبها
و ما إن إشتغلت حتى بدأت بالصراخ كل مرة ترتفع فيها تصرخ ليس من الخوف لكنها كانت تخرج كل ما في داخلها من حزن و مشاعر مكبوتة كأنها كانت تنتظر فرصة كهذه لتصرخ دون أن تلفت الإنتباه وسط كل هذا الضجيج حولها
ومهاب بجانبها ينظر لتعابير وجهها و تغيرها مع كل مرة تسارع فيها العبة من صرخة حزن وقهر و دموعها المنسابة حتى أصبحت تصرخ من السعادة بعد أن تخلصت من ما كان يثقل على قلبها
نزلو من اللعبة لتتنفس سمر براحة
سمر:شكرا يا مهاب
نظرت له لتجده يطالعها بنظرات غريبة
سمر:في إيه بتبصلي كده ليه
مهاب:سمر توافقي تتجوزيني
سمر :إيه
نظرت حولها بتوتر لتجد نهاد و البقية يقفون بعيدا قليلا يشترون بعض من غزل البنات
لتلعن في سرها لوضعهم لها في هذا الموقف
مهاب: سمر روحتي فين
سمر بسرعة: مهاب بصراحه إنت تستاهل وحده أحسن مني أنا مش هعرف أسعدك
كانت ستغادر قبل أن يمسك يدها :بس أنا مش عايز أحسن منك أنا عايزك إنتي
سمر بدموع :ليه
تفاجأ مهاب من سؤالها ثم قال بطريقة درامية مضحكة:عشان مش ناسي القلم الي إديتهوني من سنين و أنا هتجوزك عشان أنتقم منك
سمر:لا والله ؟
يتبع….