كانت إيه ماما بث هتبقى فخورة بيا أخيرا
دمعت عينيها عند ذكر أخر كلمه :بعدها بيوم كل الأحلام دي إنكسرت بمجرد كلمه منك لا مجرد كلمة من مرات عمي
نظرت لها سامية باستغراب
نهاد:أيوة مرات عمي فاكرة ؟ قبل و خلال و بعد الفرح إتصاحبت عليكي إزاي و كان كل كلامها إيه
نبيله:بنتك طالعة لعمتها جيهان طول الوقت بتستكي منها إنها كانت عارفه مش هتعمر بيت عشان كده متجوزتش سامية بنتك مشالتش حتى كوباية المية معانا الله يعين أهل جوزها .،إنتي هتجوزيها إزاي بكرة هتعرك قدام جوزها
ساميه: ماهو
نهاد:مهو إيه ياما طب كانت بنتها أولى بالكلام ده عارفة هي بتقول كده ليه ؟ عشان بتغير منها عشان فرح كل ما
تتحط في مقارنة مع سمر كانت سمر تكسبها
تنهدت بحزن:عارفة هي بعدها قالتي إيه لما جيتو لي عند تيتا قعدت تحكيلي عن أسطورة روسية كان في واحد عايش في كوخ في غابة كان لما يعدي عليه واحد من عابري السبيل ويطلب منه يدخل عشان يضايفه و يرتاح في
الكوخ يقوم مطلع سرير حديد و لما الضيف كان ينام عليه و صاحب البيت يشوف إن السرير مش مقاسه يفضل يقـ،طع أطرافه لحد ما يبقى مقاسه ولو الضيف كان أقصر بقى و السرير كبير عليه كان يربط رجليه و إيديه على السرير ويفضل يسحب أطرافه الأربعة لحد ما تبقى مناسبة
قالتلي يا نهاد أنا بقيت حاسة إن ماما عايزاني أبقى مناسبة لقالب السرير ده مش عايزة تخليني أشوف قالب مناسب ليا هي عايزة تحطني في قالب الي على مزاجها حتى و لو هو مش مناسب ليا المهم يبقى مناسب بالنسبة
إليها حسب متطلبات المجتمع لازم أتحط في قالب ست البيت وإن لازم أتعلم الطبخ و التنظيف بس مع إني ممكن أفصل و أعمل حاجات تانية ليه مش عايزه تساعدني في ده ؟
و فضلت سمر تايهة بين ترضيكي في الحاجات الي إنتي عايزاها ولا تدور على نفسها في الحاجات الي بتحبها والي