بعد أيام كانت نهاد تحاول أن تخرج سمر من حالتها النفسية أعدت لها أصناف أكل و حلويات وكانت تحاول التحدث معها في أشياء تهمها
و سامية كل ما كانت تفكر فيه أن نهاد شخصيتها مختلفة عن سمر و تستطيع الأعتماد عليها في فتح بيت
نهاد:قوليلي يا سمر محاولتيش تجربي هوايات تانية
سمر: حاولت
نهاد وهي تزين الكيك:حاولتي تعملي ايه
سمر:أكتب رواية
ساميه دخلت وسمعتها:هو ده الي إنتي فالحة فيه يا ختي
يتبع….
نهاد :ماما !
ساميه:إيه. ؟
نظرت لسمر وطلبت منها الجلوس
:بصي يا بنتي مش هكذب عليكي إنتي بالحال الي إنتي فيه ده مش عجباني إنتي لازم تلتفتي لنفسك إنت من كام سنه قولتي إنك عارفه إن أنا كل الي عايزاه مصلحتك
سمر بنبرة باردة:طبعا و إنتي عشان شايفة. مصلحتي رفضتي جوازي من مهاب من غير ما تاخدي إذني
ساميه:أيوة رفضت طب قوليلي سبب واحد يخليني أوافق عشان متصحيش الضهر ؟ عايزة نوران تقول عليا إيه ؟ بلاش نوران إنتي فاكرة إن جوزك ممكن يستحمل كأبتك دي لحد إمتى مهو أكيد زي أي شاب هيكون عايز شريكة حياته تبقى ست بيت شاطرة و زوجة فرفوشة و تملى عينه