ساميه:شغف إيه يا أم شغف إنتي كمان منا ياما حاولت معاها تلاقي شغفها في شغل البيت و ترتيبه إنتي عارفة لما كل حاجه تبقى في مكانها تبقى حالتك النفسيه بتبقى عاملة إزاي
و إنتي عارفة يا ماما إن الموضوع مختلف مع سمر هي لما بتبقى متضايقه و مكتئبة مش بتعرف تعمل حاجة من
دي و ده بينعكس على حالة أوصتها زي ما إنتي شايفة يا ماما هي محتجاكي تسمعيها بس كلمة حلوة مش تحكيلها عن لو إتجوزت هترجعلك مطلقة عشان مش مرتبة
ساميه:غلطت يعني عشان بفطمها
أقولك على حاجة خالك طلبها مني لمهاب من سنتين و أنا رفضت
نهاد لطمت على خدها:ليه كده يا ماما حرام عليكي
ساميه:اهو ده الي حصل أنا عارفه إن خالها بيحبها و مش هيسمح بزعلها بس الصراحة أنا لو عندي إبن مش هرضاله بنت خايبة زي سمر بتقوم الضهر تعمل قهوة و تروح تكمل قعدتها مع التلفون
سمر من وراها:منا لو لقيت ناس مريحة في حياتي الواقعية إيه الي يخليني ألجأ للتلفون
ساميه :اهو يا نهاد جالك كلامي ؟ شوفتي الخيبة الي أنا فيها بقى دي عايزاها تبقى زوجة و كنة ؟
أثناء حديثها سمر توجهت للرخامة سكبت قهوتها و عادت لغرفتها دون أن تعير أي اهتمام لأي كلام
أقفلت الباب لتنظر نهاد لأثرها و ردة فعل والدتها الحانقة بيأس