مهاب شعر بالحزن لأنها كلمت الجميع ماعداه وفكر أنها مازالت مستأة منه منذ أخر مرة إستأذن و ذهب لغرفته
على الجانب الآخر كانت نسرين و حسان يتغامزان بخبث
مرت الأيام و سمر تتطور في عملها ووالدتها أصبحت كل فترة تطلب منها المال لتوفر إحتياجات نهال و أحيانا
لشراء أشياء لجهازهما
كانت سمر تعطيها دون إعتراض رغم أن ذلك يعطل خططها المستقبلية
وفي تلك الفترة كان كلامها محدود جدا مع مهاب يقتصر فقط على العمل مما جعله يشعر بالضيق إلى أن جاء اليوم الذي وصله إشعار أن سمر علقت في أحد صفحات حل مشكلتي
دفعه الفضول ليعرف ما المشكلة التي جذبت إنتباهها و علقت عليها ليجد المنشور مكتوب كالأتي
)أنا معجبة بشخص و في هذه الأيام أصبحت أشعر أنه يبادلني نفس الشعور و اليوم طلب مني الخروج معه في موعد لنتعرف أكثر على بعض هل أوافق
تعليق سمر:لا متوافقيش وهو لو كان محترم كان طلب أنه ييجي لبيتكم ويطلبك من أبوكي وغير كده هو عايز يتسلى و الأفضل ليكي تتجنبي تتعاملي معاه ولو كان زميل دراسة أو عمل خلي تعاملك معاه بحدود ولو حاول
يلطف معاكي صديه
إبتسم مهاب على كلامها و عاد له بعض الأمل
بعد أن وصل لتفسير لسبب تعاملها
يتبع….