سمر:تقدري تنكري إن عمتك كانت طول الفترة دي جايباكي شغالة ليها و للبيت و لما تنزلي لمرات عمك نفس الحاجة بتسيب بنتها و تقعد تقولك عايزة أشوف طبيخك و إعمللينا كذا و فرح تناديكي ديما لما يبقى نوبها في
شغل البيت و تخليكي تعمليه ؟
نهاد:ايوه و فيها إيه لما أعمل و أساعد هو هينقص مني حاجه؟ و بعدين طبيعي لما أبقى عايشة معاهم في البيت لازم يبقالي دور معاهم ولا عيزاهم يقولو عليا جاية أكل و أنام عندهم و بس
سمر:أنا مش بقولك كلي و نامي بس مش كلضذ واحد ملوش نفس يعمل حاجه يخليكي إنتي تعمليها ما هما كمان لازم يساعدو في البيت و يخلو عندهم دم
في تلك اللحظة دخلت والدتهما و زوجة العم
جمانة:شفتي بنتك يا سامية ؟ كل ده عشان طلبت منها تغسل الهدوم مع فرح و تساعدها مش بس رفضت بقلة
زوق و كمان جاية تملى راس أختها
سمر:أملى رأسها أه و بفطمها عشان تنتبه لنفسها شوية بدل ما هي من ساعة ما جت لكم وهي خاسة النص من جريها مش ملاحقة لا على جامعتها ولا ترضي كل واحد فيكم شوية مستغلين كسوفها من الرفض و عمالين تحرثو عليها .
نهاد كانت تمسك يدها و تحاول جعلها تسكت لكنها أبت إلى أن توقف كل شخص عند حده
جمانة نظرت لنهاد لتسألها بحزن:بقا إحنا يا نهاد كنا مستغلينك و جايين عليكي
نهاد بسرعة:لا يا طنط الموضوع مش كده كل الحكايه إن سمر زعلت على الي حصل لرجلي و هي ربطت ده باني