مهاب: ممكن متحسبنيش عليها تاني أو تدعي عليها لأنك كده بتضريها و تضري نفسيتها من غير قصد
سامية : ياخويا وهي بيحوق فيها حاجة ولا بتتأثر؟
مهاب ابتسم و أجابها شاردا في نقطة ما: بتتأثر صدقيني بتتأثر
سامية باستغراب: حاضر ياخويا مع إنها كلمة عادية بتطلع كده في لحظة غضب مش بيبقى قصدي حاجة
مهاب: و افرضي لحظة الغضب كانت ساعة استجابة؟ إيه رأيك بدل ماتدعي عليها تدعي لها زي مثلا ربنا يهديكي
سامية بمزاح: هحاول أفتكر دي وقتها
سمࢪ خرجت وهي تحمل هاتفها وضعته في الحقيبة: يلا بينا
مهاب وقف: يلا خرج معا ركبا السيارة إنطلق
مهاب: هو أنتي كنتي بتقولي إيه عن الشغل من شوية
سمر: احم انا ا أنا كنت عاملة جروب على الفيس لأصحاب المشاريع الصغيرة و الجديدة وحطيت بوست طلبت
منهم يذكرو مشاكل الي ممكن تعطل شغلهم و لقيت كذا بنت بتشتكي أنهم مش عارفين يسوقو لشغلهم و لما بيجيهم أوردر في منطقة بعيدة شوية عن المحل بيعتذرو عنه لأنهم مبيبقوش عارفين هيوصلوله إزاي فأنا جمعتهم في الخاص و قولتلهم نتفق على خطة نسوق بيها شغلنا و نجيب عامل توصيل بنضم للجروب هو الي يتكفل بالتوصيل و لحد دلوقتي إتفقت مع أربعة و إديتهم الواتس بتاعك لما يجيلهم أوردر هيبعتولك التفاصيل في مسدج