سمر: متتهورش
مهاب: إيه الي انتي هببتيه ده القلم ده ليا
سمر: لا لبطل الرواية الي جوة أصلي كنت عايزه أديلو واحد بس جات فيك معلش
سامية وهي تلطم على وجهها: حسبي الله ونعم الوكيل يلي فاضحاني في كل حتة
مهاب كان يقف مثل الصنم: رواية؟
مسح على وجهه محاولا السيطرة على أعصابه: طب امشي قدامي عشان خالك عايزك
سمر: خالو؟ طب ثواني هكلم بابا أقوله و أطلعلك
دخلت الى غرفتها و سامية أجلست مهاب في الصالة و أحضرت له العصير
سامية وهي تجلس معه لتعتذر منه باحراج: حقك عليا يا مهاب والله مكسوفة من الي عملته سمر مش عارفة مالها من ساعة ما بقت بتقرى الروايات وهي دماغها فوت مࢪة ألاقيها بتعيط معاهم ومرة بتضحك من غير سبب
مهاب باحترام: يا عمتو حضرتك مكبرة الموضوع كده ليه أنا متعود على هزارهم من و هما صغيرين هي و نسرين
بس ممكن أطلب منك طلب
سامية: أكيد يا حبيبي طلب أيه؟