نظر لعائلته بغضب: والله عال بقا أغيب يومين تقلبو البيت زريبة و عمالين ترفسو فيها في بنت الناس زي البهايم و كمان بتصغروني قدامها و بتخالفو كلمتي
إنت ازاي تفكر تمنعها من جامعتها بعد ما وعدت اهلها إنك مش هتوقف في طريق علامها
نبيلة بتوتر: يا حج إحنا ما منعنهاش ولا حاجة إحنا بس إقترحنا عليها تأجل السنة دي يعني ميصحش عروسة جديدة و تبقى كل الوقت بره لا دي عاداتنا ولا دي تقالدنا
سامح: عادات و تقاليد البيت أنا الي أحددها مش إنتو
و إنت يا فاروق لما إنت شايف إن شرطها كان خارج العادات وافقت عليه ليه من الأول و عشمتها
فاروق نطق أخيرا: يا بابا أنا مش معترض على شرطها أنا إعترضت على الأسلوب الي كانت بتكلم بيه ماما وجنى لما دخلت لقيتها متخانقة معاهم و لما حاولت أهديها علت صوتها عليا
سامح بحده: قومت ضاربها قدامهم
صمت فاروق مجددا ولم يعرف ما عليه قوله
وجه كلامه لزوجته و إبنته: إنتو الأتنين مطالبين تعتذرو منها لأن قرار دراستها يخصها هي و زوجها و بس
و إنت هتحب على راسها و تعتذر منها كمان و خليك فاكر أن كرامة مراتك من كرامتك ولما تقبل أنه يتقل منها قدامك تبقااا هه ولا بلاش
كانو سينطقون باعتراض
لكن تراجعو بعد أن نظر لهم سامح بتحذير ليعتذرو منها مرغمين و فاروق فعل كما طلب والده تحت نظرات حقد و غيرة من حولهم