سمر بابتسامة: من غير ما تقول انا بعتبرك صاحبي و بير أسراري
أيوب: بس إنتي عمرك ما حكيتيلي أسرار
سمر ببساطة: منا ما عنديش أسرار صدقني لو فيه هقولك
أيوب: ماشي يا لمضه تصبحي على خير
سمر: و إنت من أهل الجنة
دخلت غرفتها و جلست على سريرها لتختفي إبتسامتها عندما فتحت الدرج لتخرج قماشة سوداء معقودة بشكل
غريب وهي تتذكر أين وجدتها
فلاش باك
نورهان: يلا إنتي من هنا و انا من هنا نحرك الدولاب
سمر بتأفف: غاوية إنتي فرهدة من يومك
نورهان: أعمل إيه؟ إتعودت لما أبقى متضايقة أشغل نفسي بشغل البيت و التنضيف بابا كان بيضحك عليا لما يلاقيني خلصت البيت و قومت جبت سلم أنضف السقف
انفجرت سمر بالضحك كانت تحرك الدولاب ووضعته بسرعه لأنه كاد ينقلب فوقها اهتز قليلا لأن نورهان كانت
تحمله من الجهة الأخرى لتقع من فوقه تلك الرزمه حملتها سمر بسرعة و خبأتها عندما وجدت نورهان تلكزها في كتفها
نورهان: إنتي مجنونة؟
سمر بابتسامة تخفي توترها: : أنا برضو؟ على العموم إوعي تحكي على طبعك ده لأي حد هنا عشان هيروقوكي