حسان كان يتصل على سمر
حسان بمرح: ايه يا سوما الماتش هيبتدي بعد دقايق و إنتي لسا مجيتيش
سمر حاولت جعل صوتها طبيعي: معلش يا سونة مستنية بابا و ماما يرجعو من برة عشان مش هينفع أسيب البيت و هما مش هنا
حسان: تمام متتأخريش
بعد قليل عاد أيوب و العائلة للبيت كانت ساميه تحمل الأكياس بغضب: اهو يا سمر جبنالك حاجتك و معرفناش نشتري لنهاد الهدوم الي هي عايزاها يارب تنبسطي لما أختك تروح بهلاهيل وسط زمايلها
سمر: ياما مكبره الموضوع ليه ما قولتلك إنها مسألة وقت هرجع المبلغ مع فوايد و أجيبلها الي نفسها فيه
ساميه بسخرية: أبقي قابليني سعتها
شعرت سمر بالإحباط حتى ربتت نهاد على كتفها: ولا يهمك يا سمر أنا كده كده كنت هاخد طقم من عندك أمشي بيه لحد ما ربنا يفرج
سمر بابتسامة: يا خبر دا الدولاب كله تحت أمرك
نهاد: يا سلام ده إيه الرضا ده كله
سمر: بغرور أنا أصلا كنت ناوية أتبرع بيهم عشان هشتري هدوم جديدة من مالي الخاص
نهاد:أنا الحق عليا أني كلمتك أصلا