في المساء كان فاروق عاد بعد أن أحضر هديه ليعتذر من زوجته عما بدر منه في الصباح فهو يعرف أنه تكلم معها بطريقة فضه ليفاجأ بغرفته مقلوبه رأسا على عقب
نورهان ببرود :إيه ده إنت جيت؟ ثواني هسخنلك الأكل أنا النهارده عملتلك كل الأكل الي قولتلي إنك بتحبو وكملت غسلتلهم المواعين و نضفت البيت الدور الي تحت و لسا طالعه لأوضتي عشان تعرف بس إن مراتك مش خايبه
زي ما إنت فاكر اهو بس هي مكانتش واخده على جو البيت بس و كانت متوقعه إن حماتها هتقسم الشغل علينا و تشرحلنا كل واحده هتعمل إيه
فاروق:أنا مكنتش أقصد الي قلته الصبح أنا بس
نورهان:و ليه متقولش الي إنت عايزه بوضوح و من غير شخط و عصبيه
تخلت عن برود عندما غلبتها دموعها عارف لو إنت كنت طلبت الي عايزه بهدوء و كلمه طيبه كانت هتفرق معايا مش تحسسني إنك جايبني هنا خدامه ليك ولأهلك و أنا الي مقصره معاكم
فاروق بحنيه :خدامه مين ده إنتي برنسس البيت ده و كوين قلبي
نورهان :ايوه كده كل بعقلي حلاوه
أعطى فاروق الهديه لنورهان التي سعدت بها
نورهان:طيب أنا هحطلك الأكل في الوقت ده إنت رتب الأوضه لغايه ما أرجع