بعد عشر أيام كانت سمر نائمه لتفيق بانزعاج بسبب رنين هاتفها نظرت للساعه كانت تشير على أنها التاسعه صباحا:خير اللهم إجعله خير
فتحت الخط لتقفز من مكانها:نهارك ….يا نورهان إنتي لحقتي ؟
يتبع….
سمر:يا بنتي إستهدي بالله خلينا نفهم
نورهان ببكاء :بقولك زعقلي
سمر :لا عايزه الحكايه من الأول
نورهان :بصي إحنا من يومين من أول ما جينا و أنا حساه مش طايقني و بيتعصب عليا من أقل كلمه
سمر:أه كملي
نورهان تكتم شهقاتها :قولت يمكن متعصب من حاجة بره البيت خصوصا إن مديره مرضيش يزود الأجازه أكتر من أسبوعين
سمر: يقوم يعكنن عليكم في الأسبوع الي فاضله من الأحازه تمام كملي
نورهان:منا برضو أستغربت التغيير ده و حسيت ان في حاجه مش مضبوطة
قولتله فاروق حبيبي إيه الي مزعلك فضفضلي و إحكيلي
لقيته فجأه فتح في وشي وبقا يزعق إنتي إزاي النهارده متساعديش مرات أخويا و أمي في المطبخ و فوق ما إنتي سيباهم كمان مستنيه منهم يحطولك الأكل
كل ده عشان مرات أخوه طلعت الصينيه لعندي لما كنت برتب الشنط في الدولاب ؟هي كانت مره وحده و من نفسها أنا مطلبتش حاجه من حد