جيهان ببرود:لا عادي إنتي بتمري بظرف طارق دلوقتي و النزول مش حلو عشانك
نظرت للمرأة بصدمة لتصرخ من الألم و الغيض :يا رب
جيهان:إهدي إهدي و إتنفسي بالراحة عشان الإنفعال غلط لحالتك دي
وصلت للمشفى و أدخلوها بسرعة لغرفة الكشف فعلو اللازم لإنقاذ الوضع و نجحو في ذلك بصعوبة
بعد أن خرج الطبيب نصح هم بأن ترتاح راحة تامة ولا تبذل أي مجهود مهما كان بسيط
عادو للبيت و دخل بها لبيت والديه لأنه قرر تركها
عند والدته لتعتني بها
أخبر والدته بقراره لتعترض و تخبره أنها لن تستطيع الإهتمام بها و بالبيت معا خصوصا أنه سيقبل عليها الزوار كل
يوم الإطمئنان عليها و هي لا تريد إزعاجا في بيتها و كل ما ستقوم به لأجلها هو إيصال الأكل لها
كانت نهاد تستمع لها من داخل الغرفة بصدمة أمسكت هاتفها و إتصلت بأمها لتخبرها بوضعها أقفلت معها بعد أن أخبرتها والدتها أنها قادمة في أسرع وقت و خلال بعض الوقت كان أيوب جهز سيارته لأخذ كل ما قد تحتاجه إبنته
للبيت ركبت ساميه و معها سمر عند وصولهم بعد ساعتين حملو الأكياس و الكراتين الذي أحضروها و صعدو بها لنهاد
رتبتهم سمر في الثلاجة و على الأرفف
وجلست معها لتسألها عن الذي حدث
أخبرتها أنها وقعت عندما كانت تقوم بعملها اليومي و لم تكن تعلم أن حملها غير مستقر
سمر:بس إنتي إزاي متصلتيش بيا و قولتيلي على حملك.
نهاد:منا كنت لسا عارفه