نهاد:ماما ؟ إنتو بتعملو إيه هنا ؟
جيهان:زي ما قولتلك جبتها أفرجها على الأوضة
نهاد كانت تقف مبهوتة من صدمتها أنهم دخلو غرفتها من دون إذنها و حتى لا يبدو عليهم الخجل كأنه شيء عادي
خرجت مايان و لحقتها جيهان لكن قبل أن تخرج همست لنهاد :إبقي خودي بالك بتحطي حاجتك فين أنا كنت في نص هدومي لما شوفت قميص النوم محطوط على كرسي التسريحه يا رب متكونش مايان أخدت بالها
إصطبغت وجنتي نهاد بالأحمر بسبب الخجل فهي لبست باستعجال لأن حماتها كانت تنتضرها و تركته هناك و
عندما عادت بعد أن أنهت تحضير الأكل لم يكن لديها الوقت الكافي لترتيب الغرفة فقد وجدتهما يقفان عندها لتترك ما بيدها و تضايف مايان فهي لم يخطر ببالها أنهم سيدخلون من وراءها و
لتحمله و تضعه في الغسالة و هي تشعر بالإحراج
نزلت معهم و مضى باقي اليوم عاديا
في المساء كانت نهاد تجلس بشرود تفكر بكلام جيهان عندما دخل أيمن
:مساء الخير ، بتفكري في إيه ؟