لتترك ما بيدها و تضايف مايان فهي لم يخطر ببالها أنهم سيدخلون من وراءها و
لتحمله و تضعه في الغسالة و هي تشعر بالإحراج
نزلت معهم و مضى باقي اليوم عاديا
في المساء كانت نهاد تجلس بشرود تفكر بكلام جيهان عندما دخل أيمن
:مساء الخير ، بتفكري في إيه ؟
نهاد:أيمن هو إنت إتجوزتني ليه ؟
أيمن: هي الناس بتتجوز ليه ؟
نهاد:قولي إنت
أيمن:مفيش بس فكرت أن لازم أبني حياتي مع بنت جميلة ولما قولت لماما إني ناوي أتجوز قالتلي إختارها بنت
حلال طيبة و محترمة
وفرح كانت بتشكرلي فيكي على طول ولما كنت بشوفك كنت بحس بالإنجذاب ليكي ولشخصيتك فطلبت إيدك من عمي
نهاد هزت راسها و حاولت إخفاء إحساسها بالخيبة
فهي كانت شخصية حالمة و توقعت إجابة أكثر رومانسية تزيل من بالها فكرة أنها كانت إختيار حماتها و ليس حبه
كلمات مثل الذي كان يقولها قبل الزواج (عيونك أسرة ، أتمنى أن يجعلك الله من نصيبي يتغزل بجمالها كل هذا جعلها تقع في حبه كمراهقة رسمت أحلام وردية لما سيقدمه لها بعد الزواج
لكن لم تتحقق و بمرور الأيام كانت تكتشف أكثر حجم خطأها بإستعجالها الموافقة