أيوب طالع زوجته بغضب
ساميه : هو إنتو بتبصولي كده ليه كل واحد يجي يلومني شوية و يمشي أنا كان قصدي إن إحنا عارفين مصلحة نهاد و هي و إبن عمها رايدين بعض ليه منساعدهمش
أيوب:في حاجه إسمها إسلوب الكلام مش دبش و نرميه و مكانش هيضر لو سمعنا وجهة نظرها
ساميه: وجهة نظر مين ؟ سمر كل الي عايزاه إن نهاد متتجوزش قبلها لأنها أصغر منها
أيوب وقف:لو ده تفكيرك في سمر أحب أقولك إنك مش عارفه بنتك كويس
سمر كانت جالسة في مكتبتها الصغيره تكتب في كراستها تمسح دموعها كل حين
نهاد جالسة خلفها:طب ما تعيطيش و فهميني إنتي قالقانة من إيه مع إنك عارفه إن إحنا بنحب بعض و أكيد هبقى مبسوطة معاه و إنتي هتتمنيلي السعادة مش كده ؟
سمر:أسباب قلقي أولا مرات عمي إنسانة متسلطة و عمرها ما بتعترف بغلطها و بتقلب الطربيزة على الي قدامها وده مش هيكون في صالحك
الثاني فرح إنسانة إستغلالية لأبعد حد و إنتي عاشرتيها و شوفتي بتقعد تطلب خدمات منك إزاي و أول ما