وعندما ذهبت لفتح المقبره وفتحتها بالفعل وقمت بقتح الكفن ورايت وجه الفتاه وكئنها نائمه عينها مقفله وفجئه رايت جسدها يتحرك وامسكت بيدها يدي زهلت من الموقف وحدث لي رعب وتركتها وخرجت من المقبره مسرعا حتي هدات وذهبت الي المقبره مره ثانيه ولكن هذه المره كانت فاقده الوعي وحملتها ودخلت بها غرفتي وقمت بالاتصال علي احد الطلاب الذين بعت لهم جثه من قبل وحضر بالفعل وقام بالكشف الطبي عليها وكان بها بعض الطعنات بالصدر والبطن ومازالت علي قيد الحياه وكتب لي علي بعض الادويه وابره خياطه لتضميض الجروح وقال لي لا بد من تبليغ الشرطه قلت له لا عليك انت عندما تفيق من غفوتها سوف تخبرنا بما حدث لها وبعدها سوف نقرر ماذا نفعل فقال لي لو ماتت ماذا تفعل فضحكت بصوت عالي وقلت له هي من الاساس ما*تت سوف احملها مره ثانيه ودخلها المقبره وكان شي لم يحدث فقال لي الطبيب سوف اذهب منها لا تتصل علي مره اخري
اني اري ان هذه الفتاه ورائها سر خطير وانا من عائله بسيطه ولا نريد مشاكل مع احد ورحل الطبيب وتركني انا والفتاه التي تنازع الموت
وبعد اربع سعات عادت الفتاه الي رشدها ولكن لم تتحدث بشي وظلت صامته لمدت عشرة ايام اعطيها دوائها واطعمها الطعام واحدثها ولا تجيب علي واخير قد تفاعلت معي تحدثت معي وعلمت منها انها غنيه جدا كانت وحيده لابويها قد توفيت امها وهي صغيره وعمل ابوها علي تربيتها وحتي توفي ابوها وهي في عمر خمسة عشر عام وتولي مسؤليتها عمها وهو من فعل بها هذا الفعل الشنيع فقررت الفتاه علي الانتقام من عمها وزوجته واولادهم….
وبعد ان تحدثنا سويا بعد ان استردت عافيتها حكت لي قصتها كامله وعن جشع زوجة عمها وعن معاملتها القاسيه لها وكم كانت تعزبها بالفعل والقول وكان كل هذا امام مرء ومسمع عمها وكان عمها يخاف من زوجته وعند يوم الحادث قالت انهم قرروا التخلص مني للاستيلاء على ثروات ابي وممتلكاته وكان عمي هو الوصي عليا بعد وفات ابي فاقترحت زوجة عمي علي عمي انه سوف يورثني عند موتي وقاموا بطعني عدة طعنات فقلت لها كيف أخرجوا لكي شهادة وفاة وتصريح دفن وانتي علي قيد الحياه فقالت لا اعلم ولكن زوجة عمي اخوها طبيب ومن المؤكد هو من ساعدهم علي إخراج شهادة الوفاه وتصريح الدفن فقلت لها وماذا انتي فاعله الان بعد ما اكتشفتي الحقيقه قالت سوف انتقم من الجميع ولكن ليس الان سوف اصبر بعض الوقت وعاشت معي لمدة شهرين فكنت مهلهل الثياب لا اهتم بمظهري الخارجي ولا الداخلي كنت اعيش عيشة الحي الميت لا يوجد في قلبي عاطفه لي اي انسان
كنت احيانا اعيش عيشة الدرويش وكنت اتقن فعلتها فطلبت مني المساعده كي تاخذ حقها من عمها وزوجته وتسترد اموالها فوافقت علي الفور وظللنا نفكر ونخطت كيف نرجع ذالك الحق لاهله فمن كثرت الحديث معها اعجبت بها واصبحت احبها وفي وسط الحديث الذي دار بيننا قالت لي كيف اخرجتني من المق*بره فابتسمت لها وقلت بكل عفويه لكي ابيعك فقالت ماذا قلت قلت لها مثل ما سمعتي لكي ابيعك الي احد طلاب كليه الطب فنظرت لي نظره لم افهم انها سوف تنتقم مني انا الاخر ولكن هذا ليس موضوعنا الان فقررنا سويا علي الانتقام فذهبت الي الي بيت عمها لاراقب الوضع هناك وبعد استمرار المراقبه وجدت شي خطير جدا سوف يرد الحق لاهله دون انتقام و لاشي سوف يجعل الجميع يقتل بعضه دون ان
فعندما ذهبت لاراقب بيت عمها وبعد مده ليست بالقليله من المراقبه وجدت ان زوجت عمها تخ*ون زوجها وفي بيته مع احد العاملين عنده في الشركه وبعد ان علمت ذلك ذهبت الي المقابر مسرعا لاخبرها بهذا الخبر فعندما اخبرتها سعدت بذلك الخبر وبدأنا نفكر كيف نستغل هذا الموقف لصالحنا