صبري دا و خلاها تحبني ، و هي دلوقتي موافقة إني أتقدملها ، أنا أسف في الي هقوله يا بابا (عمه) بس سواء ماما (مرات عمه) رفضت أو وافقت أنا مش هتجوز غير سلمي ، و محدش يقولي ابن عمك كمان بيحبها ف سيبوها أنتو الأتنين عشان دا مش هيحصل أبدآ ، أنا لو جيت في يوم سبت سلمي ف دا هيبقي قسمة و نصيب من عند ربنا و السبب يكون بيني و بينها ، لكن إني أتخلي عنها عشان أدهم ف أنسوا .
فتحي بتنهد : أستغفر الله العظيم يارب ، طب دلوقتي اي موقف أدهم من الحكاية دي ؟! .
الجد محمد : زي ما سمعت يا فتحي ، مراد قال بلسانه إن سلمي بتحبه هو و وافقت يتقدملها ، أصلآ خناق أدهم كله مع مراد عشان سلمي ، دا عاوزها و دا عاوزها ، و دلوقتي سلمي عاوزة مراد ، يعني سواء مراد أتخلي عن سلمي أو لاء ف سلمي مش هتتجوز أدهم لإنها مش بتحبه .
فتحي : يعني أفهم من كلامك إنك موافق إن مراد يتقدم ل سلمي ؟! .
الجد بص ل مراد و قال : أيوه موافق ، و يشهد عليا ربي إني عمري ما فرقت بين مراد و أدهم ، بس أنا وافقت لإن سلمي بتحب مراد و هي خلاص أختارت ، ف أنا كده مفضلتش مراد علي أدهم ، سلمي هي الي أختارت و محدش يقدر يجبرها علي حاجة .
باك .
مراد بعد ما أفتكر الكلام دخل أوضته و طلع تليفونه و فتح الواتس و كتب ل سلمي : مش هعرف أرن عليكي دلوقتي عشان الوقت متأخر ، و أسف إني ببعت الرسالة في وقت زي دا ، بس كان لازم أقولك قبل الصبح ، سلمي متجيش الشركة بكرة ، و أنا بكرة الصبح هكلمك .
بعد ما بعت الرسالة قفل تليفونه و نام ، و سلمي كانت ما زالت صاحية مش عارفة تنام من الكلام الي أدهم قاله ، قامت بزهق و فتحت التليفون بتاعها و شافت رسالة مراد ، قرأتها بس مردتش عليه ، و قلقت أكتر من