مراد : سلمي كده كده المشكلة موجودة مش لسه هتحصل .
سلمي بعياط : مراد أنا كده هبقي مكروهه من أهلكوا ، طب قولي هدخل بيتكوا ازاي و أنا مفرقة أتنين ولاد عم عن بعض ، هعيش ازاي معاكوا !!!! ، مراد أنا فكرت مليون مرة قبل ما أقولك إني موافقة ، فكرت إن و لا أنت و لا هو عشان المشاكل ، بس مقدرتش لإني بحبك .
مراد : يبقي هو خلاص ملهوش دعوة بحياتنا ، أنتي أخترتي إنك تبقي معايا أنا يبقي هو ميقدرش يقرب منك ، ربنا هيعوضه .
سلمي و هي بتمسح دموعها : يا مراد الموضوع مش بالساهل كده ، أنا معرفش اي الي ممكن يحصل بس ، بس مش عارفه بقا .
مراد بتنهد : متخافيش ، كله هيتحل .
باب مكتب أدهم حد خبط عليه و أدهم قال و هو باصص في الورق : أتفضل .
ميليسا دخلت بفرحة و قالت : أدهم .
أدهم رفع عيونه و أبتسم بذهول و قال : ميليسا !!! ، (قام وقف و قال بفرحة) حمد لله على سلامتك أنتي جيتي أمتي ؟؟! .
ميليسا ببهجة : إنهارده الصبح ، و أول ما نزلت مصر جيت علي هنا علطول ، عامل اي ؟؟؟ .
أدهم : الحمد لله بخير ، أنتي أخبارك اي و طنط و عمو عبد الرحيم عاملين اي ؟؟؟ .
ميليسا بإبتسامة : الحمد لله بيسلموا عليك أوي .