العظيم يا سلمي لو شوفتك قريبة من أدهم بالطريقة دي تاني أنا مش هبقي مسئول عن الي هيحصل ساعتها .
بلعت ريقي من نبرة صوته الي كانت ما بين الجدية و الهمس و الحنان و الغيره و بصراحة خوفت منه ، معرفش ليه حسيت إني عاوزة أسمع كلامه ، شوفتوا سلمي الي كانت بتزعق في وشه من شوية دي !!!! ، هي نفس سلمي
الي مش عارفه تنطق دلوقتي بحرف و تاهت في عيون مراد ، لحظة !!!! ، أنا قلبي دق !!!! ، طب دا دق من الخوف و لا من الحب !!! ، بس لاقيت نفسي برد عليه و أنا بخرج كلامي بالعافية من توتري و بقوله : و الله كنت هقع و هو الي مسكني .
مراد طلع درجة سلم قدامها لحد ما وقف قدامها مباشرةً و قال : أنا عندي تقعي من علي السلم و لا إن راجل
يقرب منك ، و أحمدي ربنا إني ماسك أعصابي لحد دلوقتي .
أبتسمت بتلقائية و أنا برد عليه و بقوله : هتعور علي فكرة لو وقعت .
مراد أبتسم و قال : هعقم جروحك متقلقيش .
سلمي بإبتسامة : و جايز أتكسر .
مراد بإبتسامة : هعالجك متخافيش .
سلمي أبتسمت أكتر و قالت : و يرضيك أتألم من الوجع ؟! .
مراد بإبتسامة : هكون أنا دواكي متشيليش هم .
و في اللحظة دي قلبي أعلن إستسلامه لمراد ، لقد وقعنا يا عزيزي ، طالت النظرات بينا لعدة ثواني و عيونا بس