روحي ، إستحالة يا أدهم .
أدهم أبتسم بكل هدوء و بعدها بص ل سلمي و قال : طلع بيحبك بجد ، بس النصيب بقا إنه لاقي واحد عاوز نفس الي هو عاوزه .
بص في عيون مراد بكُره و بص ل سلمي و أتكلم ب رسمية و قال : أدخلي شغلك يا أستاذة ، ورانا شغل كتير .
سلمي منطقتش و هزت راسها بالإيجاب و هي بتبص ل مراد و سابتهم و مشيت .
بعد ما مشيت أدهم قال بإستفزاز : مكنتش حابب إننا نحب نفس البنت ، بس زي ما قولتلك النصيب .
مراد أبتسم بثقة و قال : سلمي هتبقي ليا أنا ، هتحبني أنا ، و هتتجوزني أنا ، عشان أنا الي كنت بدعي في كل صلاة بصليها إنها تكون ليا ، قيام الليل دا كانت هي الدعوة الرئيسية فيه ، أنا الي حاربت عشان أوصلها ، و واثق إن ربنا
هيدهالي بعد الصبر دا كله .
أدهم عيونه لمعت بالدموع خوفاً من إن سلمي فعلاً متكونش معاه لكن في نفس اللحظة رمش بعيونه كذا مرة بعقد حاجبيه و بيداري دموعه و هو بيقول : و أنا زيي زيك ، مش هسيب عشقي يا مراد .
مراد بتحدي : إذا كنت أنت عاشق ف أنا عاشق و بجنون كمان ، ف أنا إستحالة أخليك توصل ل حاجة أنا بحبها .
أدهم هز راسه بالإيجاب و هو بيرسم علي وشه إبتسامة باردة و قال : بينا الأيام يا ابن عمي .
بعد ما الشغل خلص .
سالي بخضة : مالك في اي ؟؟؟؟ .
سلمي بعياط : الأتنين بيحيوني يا سالي مش قادره أستوعب .