مراد مسكه و شده جامد و دخل بيه الحمام و حط راسه تحت الحنفية و هو بيقول بشدة : أنت عاوز تعيشلي حياة الأجانب و لا اي مش فاهم !!!! ، فوق أنت ليه عملت في نفسك كده ، و ملك اي الي خلاها تنام عندك .
تميم خرج من تحت الميه بنرفزة و شد الفوطة و مسح بيها وشه و خرج قعد علي الكنبه بتعب .
يامن بحدة : ما ترد يا ابني .
تميم بإنفعال : معرفش ، معرفش مش فاكر حاجة خالص ، كل الي فاكره إنها طلبت مني نتكلم في الشغل و نزلت معاها و مش فاكر أي الي حصل تاني .
أدهم : لا و الله !!! ، ندخل نلاقي أزايز الخم*رة في كل حته و ملك هي الي بتفتح الباب و تقولنا مش عارف اي الي
حصل ، طلبت منك اي طيب و لا قالت اي أفتكر .
تميم حط راسه بين كفوف إيده و أتنهد و قال بهدوء : يا أدهم مش فاكر .
مراد شك وقال بلهفة : التصاميم أنت شلتها فين ؟؟؟؟ .
تميم رفع راسه بسرعة و دخل أوضته بلهفة و فتح الدولاب و لاقاها مكانها ، أتنهد ب راحة نفسية و خدها و طلع
بيها برا حطها علي الترابيزة وقال بتعب : اهي موجودة .
قعد و عيونه دمعت جامد و هو بيبص ل أزايز الخم*رة الي كانت قدامه ، دموعه نزلت و هو بيقول بهمس و بيبص في الأرض : أستغفر الله العظيم يارب من كل ذنب و أتوب إليك .