بت…….بتحبني ازاي يعني ؟! .
مراد مسح وشه بإيده و هو بيتنهد بهدوء و قال : طب ممكن نقعد و نتكلم .
سلمي سكتت لحظات و بعدها قالت بتوتر : ماشي .
قعدت معاه و بدأ يحكيلي من أول مرة شافني فيها ، فعلاً زي ما بيقولوا الصدفة أحلي من مليون ميعاد ، يشاء
القدر إن مراد يشوفني في دار الأيتام وقت ما كنت بساعد الأطفال هناك ، هو كمان كان في الوقت دا بيقابل صاحب الدار و بيتبرع بفلوس ، و بعدها راح جامعة القاهرة يقابل مُعيد زميله كان معاه في كلية الهندسة ، و تصدُف إنه يشوفني ، و من هنا بدأ حبي يتزرع في قلب مراد .
سلمي : يعني أنت كنت قاصد تكلم عميد الكلية عشان نشتغل في شركتك ؟! .
مراد : أيوه ، عملت كل دا عشان تبقي قدام عيني .
سلمي بجدية : علي فكرة كان ممكن تيجي و تتقدم بدل اللف دا .
مراد بإبتسامة : حبيت أعمل قصة زي الي بنقرأها في الروايات ، و أنتي تكوني بطلتها .
داريت إبتسامتي بالعافية و الله ، لاء ثانية كده !!!! ، أنا أول مرة أخد بالي من تفاصيل مراد ، مش هنكر و أقول إني مفكرتش فيه ، بس كان إعجاب بشخصيته ، طموحه ، هيبته ، شكله ، أخلاقه ، أخلاقه !!!! ، مراد دا بتاع بنات أصلآ أخلاق اي الي بتكلم عنها ، رديت عليه بكل تلقائية و أنا بربع إيده و بقول : بس أنت سمعتك سبقاك ما شاء الله يعني ، دا أنا بسمع عنك بلاوي .