إهتمامه ، و سلمي بتلاحظ دا لكن بتكدب نفسها ، أما أدهم ف دايمآ تفكيره كله في سلمي ، و حس إنه بدأ يحبها ، كان من وقت للتاني يبقي متابع شغلها و بيتعامل معاها ، أما يامن ف رحمه بدأت تبقي بالنسبة له شخص مهم في حياته ، حس إنه بيحبها لكن كدب نفسه و قال إنه مجرد إعجاب بشخصيتها و بس ، لكن هو بس فعلاً !!!!! ، ف الحقيقة لاء ، أما تميم ف من غير مناقشة حب سالي ، و دايمآ بينكشها و لطيف جدآ معاهم ، لكن كلهم سايبيين لغة العيون هي الي تتكلم ، و محدش نطق بحرف .
سلمي : بس ماما إستحالة توافق إني أسافر فرنسا .
مراد : بس يا سلمي دا شغلك و مستقبلك .
رحمه بتردد : الفكرة مش كده يا بشمهندس ، الفكرة إننا عمرنا حتي ما سافرنا محافظة تانية لوحدنا ، نقوم نخرج
من البلد ذات نفسها !! ، أهلنا إستحالة يوافقوا بسهولة .
يامن : بصوا هو أكيد أحنا مش هنجبركوا علي السفر ، بس يا رحمه أنتو التلاتة من أهم المترجمين عندنا ، و مسابقة زي دي مينفعش متكونوش فيها + إن دا شغلكوا و مستقبلكوا ، و طبيعي حياتكوا هتتغير و هتفضل تتغير
يوم عن يوم .
سالي : طب أحنا هنقعد أد اي ؟؟؟ .
تميم : شهر .
أدهم : و يمكن أكتر .
سلمي بتنهد : أنا مش عارفة أقول لحضرتك اي بس ، بس هنتكلم مع أهلنا .