ماتوا ، بحزّن يا بابا كل ما أشوفهم متخانقيين كده و المفروض إنهم ملهومش غير بعض .
الجد سليم بتنهد : أنا هتكلم مع أدهم يا نجوي متعيطتيش .
فتحي دخل من باب البيت و لاقي نجوي بتعيط ف قال : اي يا حبيبتي بتعيطتي ليه ؟؟؟ .
نجوي و بتمسح دموعها : مفيش يا فتحي ، أنا كويسة .
قعد قدامهم و قال بتخمين : هو أدهم و مراد متخانقين ؟؟؟ .
سليم : مش بالظبط يا ابني مفيش حاجة .
في بيت رحمه .
سلمي : خدي العلاج يله و أرتاحي .
سالي بتساؤل : بس هو البشمهندس يامن كان بيعمل اي في مكتبك يا رحمه ؟؟؟ .
رحمه بتنهد : شبه بيهزقني ، أو بيديني تحذير مفهمتش بالظبط .
سلمي بعقد حاجبيه : ليه أنتي عملتي اي ؟؟ .
رحمه : عشان كنت سايبة المكتب في وقت الشغل و هو كان عاوزني و لما مجتش هو جه بنفسه و لاقاني مش
موجودة في المكتب .
سلمي بتنهد : المهندسين دول هيبقي شغلنا صعب معاهم ، دا أنتو مشوفتوش مراد و أدهم دول عاملين ازاي ، تحسي والله إنهم أعداء مش ولاد عم .