مراد خرج من البيت و ركب عربيته و مشي بيها لحد ما وقف قدام جامعة القاهرة بعربيته ، نزل منها و دخل بسهولة نظرآ لإنه مراد السيوفي .
سلمي بتأفف : أستغفر الله العظيم يارب .
رحمة : في اي مالك ؟؟؟ .
سلمي بزهق : أنا زهقت بجد من الشاب الي هناك دا ، كل يوم يدخل الجامعة و يركز معايا ، معرفش اي القرف دا .
رحمة : سيبك منه ممكن يكون بيعاكس .
سلمي بغيظ : بصي الي مش محترم دا بيبص ازاي ، و الله لروح أهزقه .
رحمه بشهقة : بت يخربيتك استني هنا .
بس سلمي مسمعتش الكلام و راحت وقفت قدام مراد و قالت بحدة : في حاجة حضرتك ؟؟؟؟ ، شيفاك مركز أوي .
مراد رفع فنجان القهوة علي بوقه بكل برود و شرب منه و نزله تاني و قام وقف قدامها و قال بإبتسامة : عجبتني نبرة صوتك أول مرة أسمعها .
سلمي بحدة : تصدق و الله إنك قليل الأدب ، أنت لو محترمتش نفسك أقسم بالله لهقول ل أمن الجامعة و هعملك مشكلة .
مراد أبتسم ببرود و شاور بإيده بمعني روحي و قال : هناك أهم روحي قوللهم ، و بعدين مالك كده متعصبة كده ليه ما تهدي .