رواية العاشق ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

رواية العاشق  كاملة  جميع الفصول  من الفصل الأول إلى الأخير https://news188media.com/25k/?p=4720

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

دخل بيها القاعة و ساب إيديها و راح قعد جنب عبد الرحيم أبوها الي كان قاعد جنب مراد و فتحي و جدهم ، و أدهم قعد من الناحية التانية و قال : عمو عبد الرحيم .
عبد الرحيم : اي يا حبيبي .
أدهم بثبات : أنا بحب ميليسا بنتك و بطلب إيديها منك دلوقتي .
عبد الرحيم أبتسم و بص ل ميليسا الي كانت واقفة و مرقباهم بعيونها بقلق ، و أبتسمت ل باباها ، عبد الرحيم

close

 

سكت لحظات و بعدها لف وشه ل أدهم و قاله بإبتسامة : موافق يا أدهم ، بس أوعدني تخلي بالك منها كويس ، و أوعي في يوم تكسر قلبها ، أنت عارف يعني اي معني إني أديك بنتي ؟! ، عارف يعني اي معني إني أسلم بنتي ل راجل و تبقي جوا بيته ؟! ، دا معناه إني وثقت فيك و مأمن علي بنتي معاك ، أوعي في يوم يا أدهم تكسر الثقة دي ، و أوعي تيجي عليها في يوم ، أنا بسلمك بإيدي روحي و أغلي حاجة ليا ، و أنا مش هلاقي حد أحسن منك يحافظ

 

عليها .
أدهم بإبتسامة : أوعدك و الله .
(😭♥️) .
و بعد عشر دقايق المأذون جه و الزغاريط ملت القاعة ، المأذون قعد و جانبه تميم و سالي و أهلهم ، و بدأ في إجراءات كتب الكتاب ، و نهي كلامه و هو بيقول ببهجة : بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير .
الأغاني أشتغلت و تميم شال سالي و لف بيها و هو فرحته مش عارف يعبر عنها من كترها ، و نزلها و باسها من

 

راسها و حضنها و هو بيقول : مبروك يا أعظم إنتصار ليا في حياتي .
سالي بفرحة : الله يبارك فيك .
و بعد عشر دقايق بدأوا في كتب كتاب أدهم و ميليسا ، و المأذون نهي كلامه و هو بيقول بفرحة : بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير .

 

كل البنات زغرطت و مراد حضن أدهم بفرحة شديدة و الكل كان فرحان و بيبارك ليهم ، و أدهم حضن ميليسا بفرحة و قال بهمس في ودنها : و كأني كنت غرقان في موج بحر مظلم و أنتي طوق النجاة الي نجاني منه ، ملقتش نفسي غير معاكي أنتي يا ميليسا .
ميليسا دموعها نزلت بفرحة و هي بتبادله الحضن .

 

و بعدها الفرح بدأ و فرحة كل واحد فيهم متتوصفش ، مراد كان واقف جنب سلمي و بصلها بإبتسامة و عشق كبير ، مسك إيديها و باسها و حاوط كتفها بإيده و وقف يبص لفرحتهم كلهم و قال في ذهنه : هي دي الحياة ، بالبلدي كده زي ما بيقولوا يوم ليك و يوم عليك ، مش دايمآ كل الي بنعوزه هو الي هناخده أو هو الخير لينا ، و أظن دا أتوضح في أحداث قصتنا ، و دايمآ و أبدآ إختيار ربنا لينا هو الخير و الأصح و هو الي هيدخّل الفرحة لقلوبنا ، و

 

قلبي مليان بالرضا و الفرحة لكل الي أحنا فيه دا ، قولآ أحداثنا خلصت في القصة ، لكن فعلآ لسه حياتنا مستمرة مع كل الي بنحبهم ، و مش طالب من ربنا غير إنه يحفظ سعادتنا دي ، و يحفظلي أغلي حاجة عندي و هي سلمي و ابني أو بنتي الي في بطنها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top