بعيدة عني مكنتش بفكر غير ازاي أرجعك تاني ، و من غير أي مقدمات لاقيت مشاعري ناحيتك أتغيرت ، و أكتشفت إنك مش زي أختي زي ما كنت بقولك و ………….. .
ميليسا قاطعته بحدة و دموع و قالت : لحد هنا و تقف يا أدهم لإني مش هصدقك ، أنا اي الي يضمنلي إن الي أنت
بتقوله دا مش تكميل ل خطتك !! ، أدهم أبعد عني و خلي كل واحد يبقي في حاله ، أنت مهما تقول أنا مش هنسي إنك كنت بتستغلني .
جت تمشي أدهم مسكها بلهفة و قال : يا ميليسا أسمعيني للأخر ، و الله العظيم أنا ما بكدب عليكي ، أنا حتي معرفتش أستغلك ، و الله كانت حاجة بتمنعني ، يا ميليسا أنا كنت هموت لما عرفت إنك في الشركة و هي بتولع ، و دخلت أجيبك من جوا من غير ما أفكر اي الي ممكن يحصلي لو دخلت ، (كمل بتوتر و قال ) أنا مش عارف حصل
أمتي و ازاي بس كل الي أنا متأكد منه دلوقتي إني بحبك ، و بحبك بجد و عاوز أتجوزك .
ميليسا بعدت عنه بسرعة و قالت بدموع و إنفعال : لاء ، و مهما تقول بردو لاء ، أنا منكرش إني حبيتك ، و كنت بحبك حتي من قبل ما أنت تحب سلمي و من قبل ما سلمي تظهر في حياتك أنت و مراد أصلآ ، بس أنت الي مكنتش شايف دا و لا واخد بالك منه ، دا الي أنا كنت فكراه ، لكن أنت كمان طلعت واخد بالك و فاهم و عارف و
حتي مكلفتش خاطرك إنك تدي نفسك فرصة تفهمني و تحاول تبقي معايا ، أنا مكنتش هجبرك إنك تحبني و إنك تبقي معايا بالعافية ، بس أنت حتي علي الأقل لما عرفت إني بحبك من قبل ما تحب سلمي كنت المفروض تفكر و تشوف هتحبني و لا لاء ، لكن أنت كل الي عملته بعد ظهور سلمي كنت بتحاول تستغل حبي ليك ، أنا كنت بتمني في كل لحظة إنك تحبني زي ما أنا بحبك ، بس دلوقتي حتي لو بتحبني لاء ، أنا الي مش عوزاك بقا .
أدهم بترجي : طب أرجوكي أديني فرصة أوريكي فيها إني و الله العظيم أتغيرت ، يا ميليسا أنا مكنتش شايف قدامي غير كسرة قلبي ، أديني عُذري علي الأقل .
ميليسا بإنفعال : لو كل راجل قلبه أتكسر و عمل الي أنت عملته دا يبقي أحنا عايشيين في غابة يا أدهم ، و الي أنت بتقوله دا مش مبرر .
أدهم : ماشي خلاص مش مبرر بس الأصح إني كنت غلط ، و أنا عارف إني غلطت و غلطت جامد ، و دلوقتي عاوز أصلح غلطتي ، و الله العظيم يا ميليسا سلمي دلوقتي بالنسبة لي تبقي مرات مراد و بس ، و الي فهمته إني فعلاً مينفعش أفكر في واحدة متجوزة ، أنا كنت فاكر إن بسبب حبي ل سلمي إني هفضل طول عمري حزين علي فراقها و إني مش هعرف أحب بعدها تاني ، بس ربنا ليه حكمة في الي حصل دا ، و الله سلمي دلوقتي لا تعنيلي
أي شئ ، و أنتي الي قدرتي إنك تكسري الحاجز الي أنا فيه و تخليني أحبك .
ميليسا كانت هترد عليه بس لاقت مراد داخل الجنينة ، و كان داخل بهدوء علي عكس كل مرة كان بيشوف فيها أدهم مع ميليسا ، ف بصت ل أدهم و سابته و مشيت و هي بتمسح دموعها و عدت من جنب مراد حتي متكلمتش معاه .
أدهم قعد و أتنهد بحزن و بص قدامه في الفراغ ، مراد وصل ليه و قعد جانبه بس كان ساكت ، أدهم في لحظة أفتكر كل الي كان هيعمله في مراد و أفتكر رفعة السك*ينة عليه و كل الكلام الي كان بيقوله ليه و حقده ليه و كل حاجة ، عيونه دمعت و بص لمراد و قال : مراد أنا أسف .
مراد بصله بجمود علي عكس المشاعر الأخوية الي كانت جواه من ناحية أدهم و قال : أسف علي أي بالظبط !!! .
أدهم بدموع : عارف إني عمري ما حسستك إني بحبك أو إنك غالي عندي ، و طول عمري ظاهر الحقد و بس ، و منكرش إن حقدي ذاد أكتر لما أتجوزت سلمي ، بس أنا كنت غلط و كنت بشوف كل حاجة غلط ، فسرت حب أهلي ليك غلط ، و فسرت مواقفك الكويسة معانا كلنا غلط ، بعترف إن أنا الي كنت مش مدي نفسي فرصة أفكر صح ، بس دلوقتي كل حاجة علي عكس الي كنت بحس بيه و بعمله ، معرفش حصل ازاي بس أنا دلوقتي حاسس