رواية العاشق ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

رواية العاشق  كاملة  جميع الفصول  من الفصل الأول إلى الأخير https://news188media.com/25k/?p=4720

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

و عدي اليوم بخير و مراد مكنش عارف ينام خالص .
و تاني يوم الصبح كان أدهم بدأ يفوق ، كان بيفوق بألم و أول ما فتح عيونه كان الدكتور جانبه و بيظبط المحاليل ليه ، الدكتور بصله بإبتسامة و قاله : حمد لله على سلامتك يا بشمهندس .
أدهم أتكلم بتعب و قال بهدوء : الله يسلمك ، أهلي الي كانوا في الشركة ساعة الحريقة فين ؟؟؟ ، هما كويسيين ؟؟؟ .

close

 

الدكتور بإبتسامة : متقلقش عليهم ، البنت الي جت معاك في الإسعاف حالتها كويسة جدآ الحمد لله ، و البشمهندس مراد و مراته بخير متقلقش .
أدهم غمض عيونه ب راحة نفسية و قال : الحمد لله .
الدكتور بعدها خرج و بلغهم ب إن أدهم فاق ، بس كان ممنوع إنهم يشوفوه لحد ما يتنقل ل أوضة تانية .
و بعد شوية الدكتور أهتم بالموضوع و أدهم بقا في أوضة عادية ، و الكل دخله .

 

نجوي راحت عليه بسرعة و حضنته بدموع و فرحه و هي بتقول : حمد لله على سلامتك يا روح قلبي ، كنت هموت من الخوف عليك يا أدهم .
أدهم بإبتسامة : متقلقيش يا ماما أنا كويس .
فتحي و جده قربوا منه و هما بيبوسوا راسه و بيطمنوا عليه ، و بعدهم مراد قرب منه و قعد جانبه و باس راس

 

أدهم بدموع و قال : كنت خايف ليحصلك حاجة ، حمد لله على سلامتك .
أدهم دمع و قال : الله يسلمك .
و قبل ما ميليسا تتكلم أدهم قال الأول : أنتي كويسة ؟؟؟ .
ميليسا هزت راسها بالإيجاب و هي بتقول بإبتسامة و دموع : الحمد لله بخير ، و المهم دلوقتي إنك أنت كمان بقيت بخير .

 

أدهم بص ل مراد و قال بحسن نية : هي سلمي كويسة ؟؟ .
مراد تقبل السؤال عادي و قال : بخير الحمد لله ، كلنا بخير .
و بعد أسبوع أدهم خرج من المستشفى ، و رحمه و يامن نزلوا مصر بعد ما مدة العملية خلصت ، و كانوا نازلين و هما عارفين الي حصل و كانوا قلقانيين جدآ عليهم ، و لما نزلوا لاقوا كل حاجة تمام بإستثناء الشركة الي نصها

 

أتدمر ، البوليس جه في الشركة و حقق في الي حصل و عرفوا إنها حادثة مقصودة ، و أدهم جاله مكالمة تهديد تاني من نفس الناس ، لكن المرة دي أدهم سجل المكالمة و راح علي البوليس علطول و بلغ عنهم ، و بالفعل البوليس قدر يمسكهم و يقبض عليهم .
و الكل كان مبسوط جدآ بلي حصل .
و في يوم ميليسا كانت عندهم في البيت ، و خرجت في الجنينة تكلم صاحبتها ، و نهت كلامها و هي بتقول : ماشي

 

خلاص أتفقنا ، بكرة إن شاء الله نتقابل الساعة ٥ هناك ، سلام يا روحي .
قفلت التليفون ولفت و لاقت أدهم جاي و أول ما وصل قدامها قال : هو أنتي بتبعدي عن كده ليه ؟؟؟؟ .
ميليسا : مببعدش يا أدهم ، أنا عادي .
أدهم بإنفعال : لاء مش عادي أنتي مكونتيش كده معايا ، اي الي غيرك .

 

ميليسا بدموع و إنفعال و تلقائية : متزعقليش دا أولاً و ثانياً أنا بتعامل معاك عادي ، و لا أنت عاوزني أقرب منك عشان تأذيني !!! .
أدهم أستغرب كلامها و قال بعقد حاجبيه : اي الكلام العبيط دا أنتي جبتيه منيين ؟! .
ميليسا بإنفعال : ليه هو أنت مش قولت ل مراد كلام أد كده و دا كان معناه ، و لا أنت عاوز اي بالظبط أنا مش فاهمه .

 

أدهم سكت لحظات و بعدها قال بهدوء : طيب أديني فرصة أفهمك .
لاقي ميليسا ساكتة ف كمل كلامه و قال بثبات : أنا في الأول فعلاً كنت عاوز أجرح مراد منكرش دا ، كنت تعبان نفسيآ جدآ و قلبي مكسور من كل الي حواليا ، و خصوصاً بعد ما سلمي أتجوزت مراد ، و كان كل همي ازاي أخلي مراد عايش في قلق و أوجعه ، و أنتي الي كنتي قدامي ، بس أنا معرفتش أعمل حاجة يا ميليسا ، معرفتش أضرك

 

، كنت كل ما أقرب منك و أقول خلاص هعرف أعمل الي أنا عاوزه كانت حاجة بتمنعني ، لحد ما بقيت مش فاهم نفسي ، و الله العظيم يا ميليسا أنا كنت بطلت فكرة إني أوجع مراد فيكي ، و لما لاقيتك بتبعدي عني حسيت برج من دماغي هيطير ، و في أخر فترة حسيت إن سلمي مش فرقالي ، و إن الي بعمله ملهوش فايدة خلاص ، و مكنتش شايف غيرك قدامي ، و أوعي تفكري و تقولي إني كنت بنساها بيكي و بوجودك ، عشان و الله حتي و أنتي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top