قاطعها و هو بيقول و هو بيمشي بسرعة : يله يا سلمي و أسكتي .
خرجوا من النادي و بعد عشر دقايق من خروجهم المأذون جه ، و أدهم طلع عشان يجيب سلمي .
رحمه بصتله و هو طالع و بتقول ل سالي بخوف : أنا خايفة أوي ليحصل حاجة ، أسترها يارب .
سالي بقلق : يارب يا رحمه .
قاطعهم دخول تميم و يامن و تميم بيقول بلهفة : فين سلمي بسرعة ؟؟؟ .
سالي بخوف : المفروض إنها فوق ، بس مراد كمان فوق .
يامن و تميم في نفس اللحظة : مراد !!! .
أدهم طلع و خبط علي الباب محدش رد ، خبط مرة و أتنين و تلاتة و بردو مفيش رد ، فتح الباب بسرعة و أتصدم
لما ملاقاش سلمي موجودة ، طلع تليفونه بسرعة و رن عليها و لاقي صوت تليفونها في الأوضة ، لف و نزل بغضب و هو علي أخره و قابلهم هما الأربعة في وشه و قال بزعيق : فين سلمي ؟؟ .
رحمه برقت عيونها بخضة و سالي قالت بخوف : كانت فوق .
تميم أبتسم ب راحة نفسية و قال : صاحبنا أتصرف بقلبه و خدها حتي قبل ما يعرف الحقيقة .
أدهم كان حاسس إنه هيموت خلاص و مسك تميم بعصبية شديدة من هدومه و قاله : أنت قصدك اي أنطق ؟؟؟؟ .
تميم نزل إيد أدهم بكل برود و قال : روق كده و أهدي ، و أنت فاكر إن الي بياخد حاجة مش ليه بالمكايد و الكدب و الخداع بتفضل معاه !!!! .
أدهم زي ما يكون بركان و إنفجر ، مكنش لا قادر يسيطر علي إنفعاله و لا عصبيته الي كانت هتموته ، و قال و هو بيمشي من قدامهم بكل قوته : أقسم بالله ما هسيبه ، و قوله نهايتك هتبقي علي إيد أدهم ، هندمه ألف مرة علي
الي عمله .
رحمه بخوف : يالهوي ليعمل حاجة فيهم .
يامن : متخافيش مش هيقدر يعمل حاجة .
بعد نص ساعة مشي بالعربية في صمت تام من مراد و سلمي مراد وقف ، و سلمي طبعاً دموعها علي خدها بإستمرار ، بصتله قالتله و هي صعبان عليها نفسها : أنت رجعت ليه ؟؟؟ .
مراد كان باصص قدامه للطريق و قال : مقدرتش .
سلمي مسحت دموعها بقوة و قالت كلامها دفعة واحدة و بإنفعال : أنا معملتش حاجة يا مراد ، و لا عمري خونتك و لا حتي فكرت إني أخونك ، و صدقني أنت هتندم ندم عمرك لما تعرف الحقيقة في يوم ، و ساعتها أنت الي هتتمني نظرة واحدة بس مني و كلمة عشان أسامحك و أنا مش هسامحك .
مراد قال بزعيق : خلاص أنا الي بقيت وحش دلوقتي و مبيحبش حد و معندوش ثقة في الي بيحبهم !!! ، أنتي ليه محسساني إن الي حصل دا حاجة بسيطة و إن الي أنا شوفته دا عادي !!! ، ليه مش عاوزة تحطي نفسك مكاني و تفكري ، سلمي أنا دخلت لاقيته حاضنك ، عارفة يعني اي أشوف منظر زي دا من ابن عمي الي بيني و بينه حرب عشانك !!!!! ، و كمان أسمع تسجيل بصوتك و أنتي بتقولي كلام زي الزفت ، عوزاني أمُر بكل دا و مبقاش كده !!!! ، أنا حتي لو بحبك و ثقتي فيكي عامية يا سلمي بس أنا لما يحصلي كده متتوقعيش و تقنعيني إني أبقي هادي ، أنا
حتي بعد ما شوفتك و صدقتك في نفس اليوم أدهم سمعني التسجيل ، عوزاني أتصرف ازاي هاااا قوليلي ؟؟؟ ، أروح أقولك تعالي يا حبيبتي و لا يهمك أنا مصدقك عادي كده !!!! ، سلمي أنا عقلي كان هيتشل من كتر التفكير ، و لأول مرة في حياتي أحس إني مش عارف أعمل حاجة خالص ، أنتي ليه محسساني إن الموضوع سهل و أنا الي مكبره ؟! ، أنتي ليه مش مراعية صدمتي !!! ، ليه عوزاني أخد كل القرارات في صفك في وقت أنا مش عارف أفكر