يقدر يفبرك تسجيلات بنفس نبرة صوتها دي علي الكلام الي هو عاوزه .
تميم زقه جامد و قال بحدة و هو خارج و معاه يامن : حسابك معايا بعدين .
يامن : مراد تليفونه مغلق و مش هنلحق نروح المطار .
تميم و هو بيركب العربية قال : هنروح كتب الكتاب لازم نمنعه بأي طريقة .
مراد كان خلاص فاضل علي الطيارة وقت قليل و بدأوا يندهوا الأسماء ، و فجأة مراد قام و هو بياخد نفسه و قال بدون أي مقدمات : لاء أنا مش هسمح إن الجوازة دي تتم .
نجوى مسكته بخوف و قالت : لاء يا مراد عشان خاطري بلاش ، خلاص سبها بقا أنت عاوز منها أي تاني بعد الي عملته .
مراد بتصميم و لغبطة : لاء أنا مش هسبها لأدهم أنا لازم أصدقها .
نجوي مسكته و هي بتقوله بإنفعال : تصدق مين بعد الي شوفته و سمعته .
مراد بإنفعال : يا ماما سيبيني .
فتحي : سيبيه يا نجوي هو بيتصرف صح .
مراد سابهم و خرج بسرعة و راح ناحية عربيته الي كان أهله هيرجعوا بيها بعد ما يوصلوه و ركبها و مشي في إتجاه النادي الي هيتعمل فيه كتب الكتاب ، و وصل قبل وصول تميم و يامن ، المكان كان كبير جداً و مراد دخل من غير ما حد يشوفه ، بس رحمه شافته بالصدفة و قالت بصدمة : مراد !!! .
مراد بلهفة و خوف : كتب الكتاب أتكتب و لا لسه ؟؟؟؟ .
رحمه بفرحة : لسه لسه يا مراد لسه .
مراد بلهفة : فين سلمي ؟؟؟ .
رحمه : فوق في تاني دور في المبني دا .
مراد سابها و دخل بسرعة و طلع .
باك بعد ٤ ساعات .
و أتصدمت من الي أنا شيفاه قدامي لما لاقيت مراد طالع بيجري علي السلم .
سلمي بصدمة و دموع : م….مراد !!! .
مراد وقف قدامها و هو بياخد نفسه بسرعة من غير ما يبصلها ، و بعدها بصلها و قال : مش عارف أسيبك رغم الي عملتيه .
سلمي بدموع نزلت من عيونها : مراد و الله أنا م…………… .
قاطعها مراد و هو بيمسكها من إيديها بسرعة و بيشدها و بيقول : يله هنمشي من هنا .
سلمي بذهول : ازاي و……….. .