رواية العاشق ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

رواية العاشق  كاملة  جميع الفصول  من الفصل الأول إلى الأخير https://news188media.com/25k/?p=4720

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

إنسان كرهته في حياتي ، من كان يوم بس كنت مع مراد الي بحبه و بيحبني و كنا هنتجوز ، و في لحظة لاقيت نفسي دلوقتي هتجوز أدهم ، و مراد مش في حياتي !!!! ، و هو هان عليه يسبني و يمشي كده !!! ، بس معاه حق ، أدهم لعبها صح و سمم عقل و تفكير مراد .

close

 

دموعي كانت نازلة علي خدي في صمت و قهرة و مكنتش عاوزة حد يبقي معايا في الأوضة ، و بعد لحظات أدهم خبط علي الباب و هو بيقولي بحنان و إبتسامة أنا مش عاوزه أشوفهم من واحد حق*ير زي دا و قالي : خلصتي يا سلمي ؟؟؟ .
كنت باصة في الأرض بيأس و دموعي مش مفارقة عيوني و قولتله : شوية و نازلة .

 

 

هز راسه بالإيجاب و هو بيقول : مستنيكي تحت متتأخريش ، المأذون علي وصول .
و بعدها قفل الباب و نزل ، و بعد خمس دقايق خدت نفس و كنت بحاول أوقف دموعي بس مش قادرة ، فتحت باب الأوضة الي في النادي الي أدهم حاجز فيه لكتب الكتاب و خرجت منها ، و قبل ما أنزل علي السلم ، أتصدمت و كنت حاسة إني هيغمي عليا من الي أنا شيفاه قدامي لما لاقيت ……………………. .

 

و بعدها قفل الباب و نزل ، و بعد خمس دقايق خدت نفس و كنت بحاول أوقف دموعي بس مش قادرة ، فتحت باب الأوضة الي في النادي الي أدهم حاجز فيه لكتب الكتاب و خرجت ، و قبل ما أنزل علي السلم ، أتصدمت من الي أنا شيفاه قدامي لما لاقيت……………………… .

 

فلاش باك قبل أربع ساعات .
تميم بتعاطف : أنت هتسبها تتجوزه و هتسافر بجد ؟! .
مراد بجدية : شايفني بهزر !!! ، كتب كتابها إنهارده و أنا طيارتي بعد كام ساعة .
يامن بتأثر : يا مراد و الله سلمي بتحبك أنت .

 

مراد بعصبية : بس بقا مش عاوز أسمع صوت حد خالص ، حب اي الي بتتكلموا عنه و أنا سامع و شايف بوداني !!!! ، دا أنا لما صدقتها و قولت لاء أدهم بيوقع بينا و روحتله عشان أواجهه فوراً أدهم سمعني التسجيل ، ف خلاص محدش يتكلم معايا خالص في الموضوع دا .

 

تميم : طيب طيب خلاص أهدي .
و بعد نص ساعة من كلام كله كلام عادي ملهوش علاقة بالموضوع مراد سابهم و مشي ، و راح علي بيته عشان ياخد ميليسا و يروحوا علي المطار ، مراد كان واقف في البلكونة و ماسك الدبلة و باصصلها و دمعة فرت من عيونه و نزلت ، مسحها بسرعة و قبض بإيده علي الدبلة لما سمع صوت ميليسا من وراه بتقوله بدموع : يله أنا

 

جاهزة ، و اه صح أنا كلمت بابا و ماما علي شقة ليك و بابا ظبطلك كل حاجة هناك .
مراد بهدوء : يسلم .
ميليسا : سلمت علي تميم و يامن ؟؟؟ .
مراد : أيوه ، بس طلبت منهم ميجوش معانا المطار ، اللحظة دي هتبقي صعبة عليا أوي لإني عمري ما فارقتهم أبدآ

 

.
ميليسا بإبتسامة حزينة : طب يله .
مراد خدها في حضنه و طبطب عليها بحنان و قال بإبتسامة كان لازم يرسمها حتي لو غصب عنه عشان أخته : يله يا حبيبتي .
و نزل هو و ميليسا و جده و نجوي و فتحي عشان يوصلوهم المطار ، و طول الطريق مراد سرحان و مبيتكلمش

 

خالص ، حتي ميليسا حاولت إنها تتكلم معاه لكن كان بيقفل الكلام .

تميم كان قاعد سرحان و بيفكر في مراد ، و يامن زعلان جدآ علي فراقه ، و طلع تليفونه بزهق و هو بيقلب في أي حاجة تقابله ، عقد حاحبيه و هو بيقول : اي دا سلمي رنت عليا أمتي !!! .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top