أدهم كان بيفتح التسجيل و أنا كنت خايف أسمع حاجة تكسرني أكتر و تدمرني أكتر ، و تهدم الثقة تماماً ، يارب أرجوك هون عليا الإختبار دا ، مفوقتش من تفكيري غير علي صوت سلمي و هي بتقول في التسجيل : أيوه يا أدهم
بحبك أنت ، حاولت أحب مراد لكن معرفتش ، وجودي معاه طول الفترة دي كنت بحاول أحبه بس ملقتش أمل ، و قلبي مش مع حد غير معاك أنت و بس .
أدهم قفل التسجيل المتفبرك طبعاً و قال ل مراد : تحب تسمعه تاني و لا كفاية عليك كده ؟! .
رواية العاشق كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
مراد فضل ساكت متكلمش .
أدهم أبتسم و قال : ساكت ليه يا مراد ؟! ، مرة شوفت بعينك و مرة سمعت بودانك ، مش معقولة يعني الأتنين كدب .
(فعلاً يا جدعان زي ما بيقولوا الزن علي الودان بيجيب أجل البني آدم أكتر من السحر ) .
بعد ما كنت بتكلم مع أدهم بكل ثقة دلوقتي صعبت عليه من الخذلان الي شوفته ، أنا توقعت الوجع و الخيانة يجوا من أي حد إلا سلمي ، مش قادر أتخيل أبدآ إن سلمي تعمل فيا كده !!! ، إحساسي دلوقتي لو فضلت سنة أوصفه مش هديله حقه في الوصف ، رديت عليه بإبتسامة حزن و أنا بقوله : مبروك يا أدهم ، أنت الي فُزت .
خرجت من المكتب بكل هدوء و صمت حتي معرفتش أنزل دموعي بيني و بين نفسي عشان أخرج جزء بسيط لا يعادل شئ من الحزن الي جوايا ، قلعت دبلتي للمرة التانية بس المرة دي بلا رجعة ، روحت البيت و أنا
واخد قراري ب إني أسافر ، معرفش هقعد أد اي ، لكن أنا عاوز أبعد ، بمعني أصح عاوز أهرب من البلد الي هي بتاخد فيها نفس النفس الي أنا باخده ، طبعآ كلهم أعترضوا علي سفري في الوقت دا لكن أنا كنت عند قراري ، و طبعآ هاخد ميليسا معايا ، هي خسارة في أدهم ، و حبها ليه خسارة فيه ، و ميليسا بدون أي إعتراض وافقت