يامن : يا رحمه عارفين ، بس الي هو شافه مش سهل عليه ، و قدري إن هو أتصدم و شاف بعينه ، الموقف دا كان لسه إمبارح ، إستحالة مراد يفوق و يعرف يفكر صح من يوم و ليلة يعني ، هو دلوقتي مش شايف قدامه غير قهرته و الخيانة و بس .
سالي بدموع : أنت بتدافع عنه عشان هو صاحبك و محدش فكر في سلمي الي كانت هتموت إمبارح دي !!! .
تميم بصدق : و مين قالك إننا بندافع عنه ، أسألي أي حد في الدنيا دي كلها و أحكيله الي حصل هيقولك مراد معاه حق ، يبنتي أنتي مشوفتيش حالته لما جالي إمبارح كان عامل ازاي ، يا سالي الموضوع مش سهل عليه
خالص ، و زي ما يامن قال الموقف دا لسه إمبارح ، و إستحالة فعلآ مراد يفكر صح دلوقتي لإن لسه الصدمة مأثرة عليه ، هو مش إنسان ألي هنترجمه علي مزاجنا ، دا واحد مشاعره أتدمرت إمبارح ، أحنا كلنا متأكدين إن في حاجة غلط عشان كده بنفكر بعقلنا ، لكن هو الي جوا الموقف هو غيرنا .
رحمه بدموع : معاك حق .
سالي بدموع : طب يله بقا نطلعلها فوق مش هنفضل وافقين كده .
هما الأربعة طلعوا في الوقت الي سلمي كانت منهارة فيه و مش عارفه تهدي ، و محدش من أهلها عارف في اي ، لما دخلوا و شافوها كده صعبت علي تميم أوي ، خرج برا و رن علي مراد صحاه من النوم ، مراد رد و قال بتعب : ألو .
تميم قال من غير أي مقدمات : تيجي دلوقتي حالآ علي المستشفي و تقعد و تتكلم مع سلمي و تشوف هتقولك اي ، أنت مش شايف حالتها الي هي فيها دلوقتي .