رحمه بهدوء : خلاص أهدي كده و صلي على النبي ، و هو مسيره هيزهق .
رحمه بتنهد : هقوم بقا أكمل شغلي ، و نتقابل و أحنا ماشيين .
سلمي و سالي : ماشي .
خرجت من مكتب سلمي و مشيت لحد ما وصلت لمكتبي ، فتحت الباب و دخلت و شهقت بخضة لما لاقيت قدامي يامن ، يالهوي أنا عملت اي بس دا لسه أول يوم ليا ، قربت منه و أنا بقول بتوتر : ب..بشمهندس يامن خير ؟؟ .
يامن بجدية : أنتي سايبة مكتبك ليه يا أستاذة ، بعتلك أكتر من مرة و حضرتك مكنتيش في المكتب ، لازم أنا الي أجي يعني .
لا لا هعيط خلاص دا بيتكلم كده ليه دا !!! ، حاولت أرد بثبات علي عكس الرعب الي أحتل كياني و قولت : أحم ، كنت بشوف حاجة معينة كده .
يامن برفعة حاجب : و الحاجة المعينة دي في مكتب سلمي صح .
رحمه : ……………… .
يامن بجدية : رحمه أنتي في شركة مش في الجامعة ، كل حاجة هنا ليها مواعيدها و أهميتها ، و أنتي هتفهمي دا مع الوقت هنا و …………… .
ملحقش يكمل كلامه و لاقي رحمه بتفقد وعيها و بتقع ، مسكها بسرعة و كانت خلاص فقدت الوعي تماماً ، شالها