أغمي عليها و جبناها علي هنا .
كل الي كانوا واقفين أستغربوا سكوت مراد و الي زيه في الموقف دا المفروض يبقي هو الي بيتكلم و يسأل و خايف ، أحمد بص ل مراد و قاله : سلمي كانت معاك في الشركة صح ؟؟؟ .
مراد : أيوه .
أحمد : طب اي الي حصل هناك ؟؟؟ .
مراد بلا مبالاه : معرفش .
يامن عقد حاحبيه بإستغراب شديد لرد فعل مراد و لاحظ بالصدفة إن دبلة مراد مش إيده ، أحمد فضل باصص ل مراد و هو ساكت و و هو بيشيل عيونه من عليه ملقاش الدبلة في إيده ، بصله تاني و قاله بحدة : صدقني يا مراد لو الي سلمي فيه دا بسببك أنت و الله لندمك .
مراد أبتسم بسخرية و قال : متقلقش ، هي السبب في حالتها دي ، تلاقيها حست بالندم من الي عملته .
أحمد بعقد حاجبيه : أنت قصدك اي ؟؟؟؟ .
تميم قال بسرعة : مش قصده حاجة ، هو و سلمي شدوا مع بعض بس شوية لكن مفيش حاجة حصلت .
من جوايا و من غير مبالغة كنت حاسس إني بموت ألف مرة في الدقيقة الواحدة ، كنت خايف عليها و في نفس