تميم : معرفش تعالي نروح الأول يله .
مراد نزل بسرعة هو و تميم و مراد حط إيده علي أوكرة باب العربية يفتحه لكن أفتكر كل حاجة حصلت و نزل إيده من علي الباب و قال بجمود علي عكس الرعب الي جواه عليها : روح أنت .
تميم قرب منه و فتح هو الباب و شده و قاله بشدة : مش وقته دلوقتي بيقولوا البت تعبانة جامد يله .
مراد قال ببرود رغم الرعب و النار الي جواه : كلم أدهم يروحلها .
تميم : طيب معلش عشان خاطري أنا تعالي نروح سوي .
مراد سكت لحظات و بعدها ركب العربية في صمت و تميم هو الي ساق ، علي ما وصلوا المستشفي كان يامن و أهل سلمي هما كمان وصلوا .
أحمد بقلق شديد : مراد سلمي كانت معاك قبل ما تروح ل رحمه و سالي اي الي حصلها ؟؟ .
مراد بجمود : معرفش ، سبتها كويسة .
أدهم روح علي البيت و كان داخل و جواه ألف شعور ، الندم ، الحقد ، الحب ، الكُره ، القوة ، الضياع !!! ، كلها مشاعر متناقضة ، رمي مفاتيحه بإهمال علي الترابيزة و قعد ، في الوقت دا جده كان نازل و قرب منه و قال : عملتوا اي في الشغل ؟؟ .
أدهم : تمام ، بنحاول نسيطر علي الوضع .
الجد بتنهد : خير إن شاء الله ، أومال مراد فين ؟؟ .
أدهم بلا مبالاه : معرفش .