سلمي بتوتر : إن شاء الله أكون عند حسن ظنك .
أدهم بص ل مراد ببرود و خرج في صمت .
مراد أتحكم في أعصابه بالعافية و قال بهدوء مريب : أقعدي كملي شغلك .
سلمي هزت راسها بالإيجاب في صمت .
و مراد خرج و قفل الباب وراه ، و سلمي قعدت بخضة علي كرسي المكتب و هي بتقول لنفسها : هما دول هما مجانيين و لا اي !!! ، هو في مدير بيدخل المكاتب كده عادي !!! ، أسترها يارب أنا هبلة و الله و مليش في الجو دا .
مراد بحدة : أدهم متتعداش حدودك مع الناس الي بيشتغلوا معانا هنا .
أدهم ببرود : و الله قول لنفسك أنت كمان ، أنت…………….. .
يتبع….
مراد كتم ضحكته و قال : حاضر و الله ، أخر مرة .
يامن ضحك و كلهم ضحكوا و كملوا شغلهم .
سلمي بزهق : أستغفر الله العظيم يارب بقا ، هو البني آدم دا مش هيسبني في حالي بقا .
رحمه : خالد تاني ؟! .
سلمي بإنفعال : اه الزفت دا ، أنا مش عارفة في اي بجد ، خلاص أحنا فسخنا الخطوبة ليه مصمم يفضل ورايا ، يارب الصبر أنا تعبت ، لاء و فوق كده كمان البجح بيقولي أنا جايلك عند شغلك إنهارده .
سالي بخضة : يالهوي هو كمان عرف مكان شغلك ؟؟؟ .
سلمي بعصبية : معرفش دا كمان بيراقبني و لا اي .