مراد بعصبية و دموع : موضوع اي الي فيه حاجة غلط !!! ، بقولك شوفتهم بعيني ، لو كان حد قالي مكنتش صدقت لكن أنا شوفت بعيني يا تميم .
(و الهدف الي ناخده من الموقف دا هو إن مش كل الي بنشوفه بعيونا دايمآ صح ، حتي لو سمعنا بردو ممكن
ميبقاش صح و أحنا الي فهمنا غلط ، لازم دايمآ نحط كل الإحتمالات) .
تميم طبطب علي كتفه بحنان و هو مش عارف يتصرف معاه ازاي و قاله : طيب أرجوك حاول تهدي شوية علي ما نشوف الموضوع دا .
سلمي قامت من علي الكرسي برعشة في رجليها و جسمها كانت بيتنفض و دايخة جدآ ، و هي خارجة أدهم قال بدموع و برود : ردك يوصلي قريب ، عشان مش عاوز سيرة حبيبتي تبقي علي كل لسان .
سلمي مردتش عليه و سابته و خرجت ، نزلت من الشركة و رنت علي مراد .
مراد كان قاعد و عيونه حمرة زي الدم و قاعد ساكت و سرحان و بيفكر في مليون حاجة ، قاطع تفكيره صوت رنة تليفونه ، مسك التليفون و لاقاها سلمي الي مسجلها
ب ” سلومتي 🌏♥️ ” ، مسك التليفون بغيظ و رماه في الأرض بعصبية ، و قلع دبلته بنرفزة و رماها في السلة الي كانت جانبه في الأوضة .
تميم باصصله بحزن و قاله : كنت رد عليها يا مراد و أسمعها .
مراد و هو حاطط راسه بين كفوف إيده قال بدموع و قهرة : لما تبقي تدخل مكتب ابن عمك و تلاقي سالي معاه بالوضع الي أنا شوفت فيه سلمي مع أدهم ساعتها مش هطيق تسمع صوتها و لا تشوفها ، ف سبني دلوقتي يا تميم ، و لا أقولك أنا نازل .
تميم مسكه بسرعة لما لاقاه قام و قاله : لا لا أهدي خلاص و بات معايا إنهارده ، أنا هسيبك ترتاح و بكرة نتكلم .