مراد شد دراعه منها بقوة و هو بيقول بدموع و صوت عالي رعبها : أنتي عاوزة اي مني ؟؟؟ ، عاوزة اي تاني ما خلاص كده كل حاجة بانت ، أنتي كنتي بتضحكي عليا كل دا يا سلمي !!!! ، طب ليه عملتي فيا كده !!!! ، كنتي قوليلي أنا مش عوزاك يا مراد و أنا كنت هبعد عنك .
سلمي بعياط شديد : مراد أقسم بالله أبدآ ، أسمعني طيب أرجوك ، و الله العظيم واحد رن عليا و قالي إن أدهم تعبان جامد و بيرن عليك و أنت تليفونك مغلق ، أنا كمان رنيت عليك عشان أقولك و لاقيت تليفونك مغلق و الله ، ف روحت أنا عشان أشوفه و الشخص الي كلمني دا قالي إنه جاب الدكتور ل أدهم ، و دخلت المكتب و هو الي قفل الباب ، و الله العظيم ما بكدب عليك و هو دا الي حصل .
مراد أبتسم بسخرية و دموعه نازلة و قال : و حضنك ليه هو العلاج لتعبه صح ؟!! .
سلمي بعياط : مراد و الله لاء أنا م…………….. .
قاطعها مراد و هو بيقولها بدموع و صدمة : الي بينا أنتهي خلاص يا سلمي ، أنسي إنك كنتي تعرفيني تاني ، أنا أديتك حب و كل حاجة تتمنيها ، و أنتي في المقابل أدتيني (كمل بإبتسامة سخرية و قهرة) أدتيني خيانة .
سلمي كانت بصاله بصدمة من الي بيقوله و دموعها نازلة زي الشلال .
مراد بصلها بدموع و قهرة و سابها و مشي .
سلمي فضلت ساكته من الصدمة ، و مش عارفه تستوعب إن كل دا حصل في لحظة ، حطت كفوف إيديها علي دماغها من الجنب و هي بتقول بدموع و صدمة : لا لا لا لا ، هي ليه أنتهت كده !!! ، مكنش لازم تكون دي
النهاية لاء .
أدهم كان في مكتبه و قاعد علي كرسي المكتب و حاطط راسه بين كفوف إيده و دموعه بتقع من عيونه علي الورق الي قدامه و قال لنفسه : أنا ليه عملت كده !!! ، ليه أتصرفت بالطريقة دي !!!! .
قاطعه دخول سلمي الي كانت حالتها تخلي الحجر يبكي زي ما بيقولوا و هي بتقول : …………………. .