سلمي كانت بتحاول تهديه بكل الطرق و قالت : يا مراد و الله دا إختبار من ربنا ، و ربنا عاوز يشوف صبرك ، و علي فكرة أنت لو مصبرتش ربنا هيزيد عليك البلاء ، ف أهدي و فكر بهدوء و كل حاجة و الله العظيم هتتحل بس هتاخد وقتها .
مراد أعصابه كانت تكاد تكون بايظة من كتر التفكير و القلق من إن الشركة تفلس ، شرب ميه و قعد علي المكتب و هو بيحط كفوف إيده علي عيونه بتعب و بيقول : دماغي هتنفجر من كتر الصداع ، الصداع أول مرة
يجيلي بالطريقة دي .
سلمي بقلق : يا مراد الله يباركلك حاول تروق ، قوم طيب نروح للدكتور و نشوف الضغط .
مراد طلع برشامة صداع من درج المكتب و قال : لاء مش لازم أنا هاخد مسكن و هروق .
مراد خد المسكن و غمض عيونه و رجع راسه لورا و هو بيتنهد بألم ، سلمي مسكت إيده و هي بتبتسم و بتقول : كل حاجة هتبقي تمام متقلقش ، و أنا معاك و مش هسيبك .
مراد فتح عيونه و أبتسم بتعب و قال : وجودك جانبي هو الي مديني القوة يا سلمي .
في مكتب أدهم .
أدهم بخبث : مراد دلوقتي أعصابه مش هتستحمل أي حاجة ، و هو دا الوقت الي هخليه يسيب فيه سلمي .
يوسف بتساؤل : أنت هتعمل اي ؟؟؟ .
أدهم للحظة حس بالندم و بعدها قال بإبتسامة خبيثة : أتفرج و شوف النتيجة في الآخر .
سلمي ب حنان : طب روح أرتاح شوية أنت بقالك يومين مروحتش .
مراد : هانت كلها ٣ ساعات و نمشي كلنا .
سلمي بتنهد : ماشي .
بعد ٣ ساعات و نص .
مراد : أنا هروح ، يله عشان أوصلك .