أحمد و مامت سلمي علي مراد و قرأوا الفاتحه ، و طبعآ قبليها سلمي كانت حكيالهُم عن مراد ، و أدهم طول القاعدة مفتحش بوقه بحرف واحد ، كان مركز في كلامهم لكن محدش سمع صوته طول القاعدة ، و حددوا ميعاد الخطوبة بعد أسبوع ، طول الأسبوع الأمور الي حدٍ ما هادية ، و هدوء أدهم كان موترهم كلهم ما عدا مراد ، الي كان كل همه هو وجود سلمي جانبه و مش فارق معاه أدهم ، و في خلال الأسبوع دا رحمه
وافقت علي يامن ، و سالي كلمت باباها علي تميم و أتحدد ميعاد لخطوبتهم .
و جه يوم خطوبة سلمي و مراد ، الكل كان فرحان و مبسوط ، و أدهم رغم غروره و جموده و غموضه و تفكيره الي يكاد يكون شراني بس كان ماسك نفسه من إن دموعه تنزل بالعافية ، و جت اللحظة الي مراد هيلبس سلمي فيها الدبلة ، مراد مسك إيديها و وشه و الفرحه الي هو فيها مكنتش تتوصف و كذلك سلمي ، و لبسها الدبلة ، في اللحظة الي سلمي لبست فيها دبلة مراد أدهم غمض عيونه بقهرة ، و خرج برا القاعة و سند علي
السور بإيديه الأتنين و هو باصص للبحر و دموعه نزلت و قالت بوجع : ليه قلبي يتكسر بالطريقة دي !!! ، ليه أتوجع كده .
ميليسا جت وقفت جانبه و هي بتبصله بإبتسامة و بتقول : معلش ، ربنا هيعوضك .
أدهم بدموع : محدش حاسس بيا ، محدش حاسس بالوجع الي أنا فيه دلوقتي .
ميليسا دمعت و أبتسمت و قالت : بس أنا حاسة بيك ، أنا عارفة يعني اي إحساس إنك تحب حد و تتعلق بيه و هو مش بيحبك .
أدهم بصلها و قال : حبيتي ؟؟ .
ميليسا هزت راسها بالإيجاب و قالت بإبتسامة حزينة : أيوه ، بس هو محبنيش ، كنت كل يوم استني يقولها بس مقلهاش .
أدهم بتساؤل : طب هو فين دلوقتي ؟؟ .