سلمي : أحم ، ما هو أنت كنت بتتصرف تصرفات غريبة .
مراد أبتسم و وقف قدامها و قال : دا أنتي مركزة معايا بقا .
سلمي بكتم غيظها : لاء دا تحليلك أنت ، و أنا مش مضطرة أبررلك .
مراد حط إيده في جيبه و قال ببرود : طيب ، المهم ، تعاملك كله معايا ، و أوامرك كلها مني ، و ملكيش دعوة بأي مهندس هنا في الشركة غيري أنا .
سلمي قامت وقفت قدامه و قالت بثقة : بس دا شغل يا بشمهندس ، و طبيعي جدآ أتعامل مع كل الناس الي موجودين هنا ، و بعدين أنت بتأمرني أتكلم مع مين و متكلمش مع مين بصفتك مين ؟! .
مراد بإستفزاز : والله أنا صاحب الشركة دي و أنتي جوا الشركة دي ف تعملي الي بقولك عليه و بس .
سلمي بإستغراب : هو أنت بتتصرف كده ليه و كأنك تعرفني ؟! ، علي فكرة دا أول تعامل بينا و أنا لسه عرفاك دلوقتي .
مراد قرب منها خطوة و قال : دا بالنسبة لك أنتي .
سلمي بعقد حاجبيها : يعني اي ؟؟؟ .
مراد : يعني أتفضلي علي مكتبك دلوقتي و لما أبعتلك تيجي .
بعد من قدامها و راح قعد علي كرسي مكتبه و بص في الأوراق الي قدامه .