أحمد بفرحة : بسمة صاحبة رقية يا بابا
والده : بجد..يا زين ما اختارت والله يا ابني…خلاص انا هكلم والدها ونتفق علي معاد نروح فيه عندهم
أحمد راح هو ووالده ورقية عند أهل بسمة…ووافقوا عليه وقروا الفاتحة… وحددوا معاد الخطوبة
آسر اتحكم عليه بالسجن…وندم علي كل اللي عمله بس للاسف بعد ايه
و يوسف طلب لمستشفي في مكان تاني و سافر هو
و والدته..علشان يحاول ينسي اللي حصل و يبدأ حياة جديدة
جه يوم خطوبة أحمد وبسمة
كانت عائلية وأحمد عزم حازم وعيلته
ملك اول ما شافت رقية حضنتها و رقية فرحت أوي وراحت سلمت علي والد حازم و والدته
أما حازم بقي كان واقف متنح في جمال رقية اللي خدت بالها من نظراته ليها…وهو اتحرج جدا
عدي اسبوعين و رقية بتهتم جدا بشغلها وناجحة فيه وفي يوم كانت في الشركة وجاتلها بسمة
رقية : إيه يا بسمة في إيه
بسمة : أحمد اتصل بيا بيقولي هاتي رقية وتعالي دلوقتي حالا
رقية : ليه في إيه …بابا كويس
و بعدين أحمد مكلمنيش انا ليه
بسمة : بيقولي كلمك كتير بس تليفونك مش مجمع خالص
يلا بينا ونبقي نفهم منه هناك…هو باعتلنا سواق برة
ركبوا العربية وشوية ووصلوا مكان جميل علي البحر
رقية اول ما فتحت الباب لقيت زينة وبلالين كتير وورد بيترمي عليها
كان أحمد و والدها وأهل بسمة وأهل حازم..
وقالوا كلهم مع بعض كل سنة وانتي طيبة يا رقية
والدها : كل سنة وانتي طيبة يا حبيبتي
رقية حضنته : وحضرتك طيب يا بابا
أحمد : كل سنة وانتي طيبة يا أحسن أخت في الدنيا
رقية : وانت طيب يا أحسن وأجمل أخ في الدنيا وحضنته