في المستشفي
بسمة كانت قاعدة ولقيت أحمد جاي مبسوط وبيضحك
بسمة بإستغراب من حالته :خير في إيه
أحمد بفرحة : آسر اتقبض عليه خلاص
بسمة : انت بتتكلم جد
أحمد : ودي حاجة فيها هزار
بسمة : طب ازاي
أحمد : فاكرة لما سألتيني ازاي عارف كل حاجة و قولتلك هتعرفي بعدين
بسمة : اه فاكرة
أحمد : تمام واظن ده وقته انك تعرفي كل حاجة…تعالي معايا
وخدها وراحوا عند غرفة رقية…وقبل ما يدخلوا بسمة وقفته
بسمة : انت جايبني هنا ليه
أحمد : ادخلي وهتعرفي كل حاجة
فتحوا الباب وبسمة أول ما دخلت وقفت مكانها مكنتش مصدقة اللي شايفاه…لقيت رقية قاعدة علي السرير عادي وبتضحكلها
رقية : وحشتيني أوي يا بسمتي
بسمة جريت عليها بفرحة وحضنتها
بسمة : انا مش مصدقة انك بخير…كده تقلقيني عليكي…بس ازاي وكلام الدكتور
رقية : اهدي واحنا هنفهمك كل حاجة
وقالولها علي كل حاجة وخطة حازم علشان يقبض علي آسر
بسمة بزعل : كده تخبي عليا كل ده انا كنت هموت من القلق عليكي
رقية : معلش والله غصب عني
كان لازم كل حاجة تبان بشكل طبيعي علشان محدش يشك في حاجة…ده حتي بابا لسة عارف
بسمة : خلاص المهم انك بخير ده عندي بالدنيا…والحمدلله خلصنا من الموضوع ده
بس بصراحة انتوا والمستشفي اقنعتونا بصراحة
أحمد بمرح : إيه رأيك في دوري أقنعتك
مش كده
بسمة بضحك : أبدعت…انا من رأيي سيبك من شغلانتك دي واتجه للتمثيل أحسن…وقعدوا يضحكوا عليه
والدة آسر مكنتش مصدقة اللي عمله وراحتله القسم وأول ما شافته قربت منه..وضربته بالقلم علي وشه
وفضلت تضرب فيه بالاقلام وهو واقف ودموعه نازلة
والدته بدموع : عمري ما تخيلت في يوم انك تطلع بالقذارة دي…عملتلك إيه علشان تعمل فيها كده… البنت المسكينة دي كان ممكن تموت بسببك …ليه تدمرها و تدمر حياة أخوك وتضيع نفسك…امتي بقيت بالقسوة والحقد ده