عند رقية
كانت سرحانة وبتفكر في كلام حازم
حازم : انا عارف انتي بتفكري في إيه دلوقتي ومقدر خوفك علي والدك وعلشان كده لو مش عايزة خلاص
انا مش هجبرك
أحمد : طب ما نقول لبابا علي كل حاجة
حازم : مينفعش لازم كل حاجة تبان طبيعي وخصوصا قدام آسر
حازم سكت شوية بعد كده اتكلم : خلاص إحنا ممكن بدل قصة الموت نظبط مع مستشفي
كأنك جاية في محاولة انتحار
ناس شافوكي و راحوا بيكي علي المستشفي وهناك بقي نكون متفقين مع الكل هيقولوا إيه بالظبط
ونشوف بقي اللي هيحصل
أحمد : طب وده هيتم ازاي وفي مستشفي هتوافق
حازم : اطمن انا ليا معارف كتير وهعرف اتصرف
هااا موافقين
رقية وأحمد : موافقين
وفعلا بدأوا يجهزوا الخطة وكل واحد عرف هيعمل ايه
_________________________
في بيت رقية
أحمد دخل بالصدفة أوضة أخته شاف بسمة بتبص في كل ركن في الاوضة وبتعيط …أحمد أول مرة يركز في ملامحها
وأول ما خدت بالها ان في حد مسحت دموعها بسرعة
أحمد : أنا آسف معرفش انك هنا
بسمة : لا أبدا ولا يهمك انا بس حبيت اقعد هنا …المكان وحش اوي من غيرها
مفيش أخبار عنها
أحمد : لا لسة البوليس بيدور
بسمة كانت خارجة بس رجعت وقالتله : كنت عايزة اتكلم مع حضرتك في موضوع
أحمد : أكيد طبعا اتفضلي و…فاجأة جه لأحمد تليفون و رد عليه وكان مصدوم
أحمد : طب إحنا جايين حالا سلام
بسمة بقلق : في إيه
أحمد: الظابط بيقول ان في ناس لقيوا واحدة نفس المواصفات ونقلوها المستشفي
هنروح دلوقتي نشوف في إيه
بسمة : انا هاجي معاك انت وعمي مش هقدر استني
أحمد : تمام يلا
وراحوا المستشفي
والد رقية : خير يا حضرة الظابط.. بنتي بخير مش كده