وحازم كان شاهد.
خلصوا كتب الكتاب وكان حازم متابع رقية اللي سرحانة
رقية كانت بتفتكر يوم كتب كتابها
فلاش باك
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكمها في خير
وبعدها يوسف حضنها بحب وباس راسها
يوسف: مبروووك عليا أجمل وأحسن إنسانة في الدنيا..انا النهاردة اسعد واحد في الدنيا
رقية بفرحة: انا كمان مبسوطة أوي يا يوسف
ربنا يخليك ليا
باس ايدها وقال : ويخليكي ليا يا احلي عروسة
باااااك
رقية مسحت دموعها علشان محدش يلاحظ
وطلبت من والدة حازم انها تروح تتمشي علي البحر شوية ووافقت
رقية كانت باصة للبحر وسرحانة قطع شرودها صوت حازم
حازم : لسة بتحبيه
رقية بعدم فهم : هو مين
حازم : اللي واخد عقلك وبتفكري فيه
وقرب منها شوية وقالها : يوسف
رقية: انت تعرف يوسف منين
حازم: اكيد مش هغلب يعني ان اعرف عنك كل حاجة
رقية كانت ماشية وقفها حازم : مجاوبتيش علي سؤالي
لسة بتحبيه
رقية بدموع وصوت عالي: لا مش بحبه عارف ليه علشان ميستاهلش…كنت بحبه زمان لما كنت فاكرة اني خلاص لقيت الشخص المناسب اللي هكمل معاه حياتي بس كنت غلطانة…دمرني وخلي احلي يوم بتستناه كل بنت أوحش يوم في حياتي..هو كمان ظلمني و شك فيا بدل ما كان يقف جنبي ويجيبلي حقي
هو بالنسبالي زي آسر مايفرقش حاجة عنه
حازم اتأثر بكلامها وكان زعلان عليها..حاسس بشعور غريب تجاهها مش عارف يفسره… كانها ملزومة منه
مش بيحب يشوف دموعها
حازم: ممكن تهدي..افتحيلي قلبك واحكيلي مش يمكن أقدر أساعدك
قوليلي الحقيقة وانا هقف جنبك صدقيني
رقية بهدوء : والكلام هيفيد بإيه
حازم: هيفيد وهيحل مشكلتك كمان